كم تمنيتُ
وأنا أعتلي
حافة خطواتي
صارت المسافة
رهن عكاز أعرج
كسيح المدّی
يلفظ جدران
الشوق الأحمق
هناك ...
أبحثُ عنك
بين غابات الأمس
ولافتات الغد الآفلة
في لجّة السراب
أراكَ ولا تراني
كشبحِ غيمةٍ
غائرة في سماءٍ
وعرة الهطول
تعبر السواقي
دون ظلّ
وأنا تائهة
أجرُّ مراكبي الممزقة
في عتمة الإعتذار
طال ..
وطال الوقت
في هوامش الفراغ
تقطفني الأبجدية
جورية صفراء المعنی
تلتهمُ قصيدة عوراء
لم يكتمل هندامها
كم تمنيتُ
أن أعبر
الجهات الشائكة
كي أُغيِّر مجری
الموج النائم
فوق أطلالِ
وجهك المدفون
في خاصرة اللاعودة
لكن الأماني اغتسلت
بحزن الأمواج الضاحكة
في غواية بحر النوى
إلا ابتسامتك الشقية
لاتزال ترقص
على إيقاع نبضي
رغم الغياب
وفاااااء
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني