قناديلُ روحٍ
إنٍ روحي مثلً قناديلِ المساء
تذبل ُفي التمني
وتضيعُ في الأملِ
إنَّ روحي إن ْ غفا الوجدُ ، وتاه في سراب
الذكرياتِ
كانتَ للآن ِ حضورهُ
إنّ َروحي ،وإن ْغابتْ شمسُ التمني
رسمتْ للقياه
وجهاً كالألوهةِ .. لا يُحدُله فضاءٌ
فكيف أنشدُ لكَ الأماني الهارباتِ من الرحيلِ
الساكناتِ بالمقلِ ؟
إنْ ماتَ فجرُ الحياةِ عاشتْ في حضن
الأبد
يا يراعاً.. تهتً أبحثُ فيكَ عن سفرٍ
ويا وطناً فيكَ تاهَ الحسنُ.، وما يدرك
أينَ يحلُ؟!
هنا ..في كلِّ وعدٍ
تزهر
غصنا من يقين
تطرزُ الساحاتِ نوراً
بكلِّ لمساتِ
الغزلِ
حبنا وجعُ الأماسي ..كان فينا،
ولايزالُ...!
نابضاً بكلِّ حقيقةٍ شامخاً
مثلَ الجبالِ
يمشي بقدمِ الحقيقةِ يركبُ
جنحَ الخيالِ
يسكنُ ميمَ التمني بكلِّ معجزةِ
الجمالِ
فكيفَ يخبو ذكرانا
؟!
ويصبحُ كنا ...وكانَ
هلْ تموتُ الشمسُ؟
هلْ يجفُ البحرُ
؟
نحنا مابينهما
صرنا سؤالاً
صرنا الأبجديةَ تترجمُ العشقَ بها
بكلِّ آفاقِ الجمالِ
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني