12:12 م
Aida
Aida Dachraoui
جرعة أنسولين
بين تلافيف الحياة
أدخلت يدي المرتجفة
إمتزج ارتعاشها
بثقل السٌنين على جسدي
موعد حقنة الاٌنسولين
والخوف من اخراجها فارغة،
ارتبكت !! واعتقدت أنٌها بترت
كدت أصرخ ..لكنٌ صوتي خانني
جبنت مرٌة اخرى.
هل سأنسحب بكلٌ بساطة ؟؟
أم أن الأمر مبالغة ؟؟!!!
اقتربت أكثر
بعد أن ... لملمت نفسي
واختفى عرق انخفاض السكٌري
بين تجاعيد يدي الأخرى
ارتوت. .. واستسلمت للسٌكينة
فاختفت الرٌعشة،
أدركت أنٌي بذاتي !!
كنت لذاتي مراوغة
ها أنا أمسك بنصف القمر
أخرجته
عدت أبحث عن النٌصف الثٌاني
و وجدته
رتقت أطراف النٌصفين ببعضهما
من دمي .... سواد شعري
ونبض بنكرياسي اللٌعين
التحما.... وصارا بدرا
أنار و أوهج بعد أفول طويل
عد إلى عليائك أيها القمر
وأعدني كما كنت
او اجعلني كما كنت أنت
نصفان
نصف ... عجوز ثائرة
ونصف مقاتلة جسور
وستكون حقن الأنسولين
منشٌطا يوميٌا
أستقبل بها ليالي
حتٌى أمتٌع ذاتي
و أنا أراقبك تنير ظلمتي.
عائدة دشراوي
رائعة بروعة القمر ...
ردحذفكل التوفيق و مزيد من الإبداعات و الكتابات النٌاجحة ....