الفخُّ التمهيدي : كلفة باهظة بلا انتصار ..لقلم فاطمة جيرودية!

لاتكتم الحبّ

بكَ القناديلُ: أنوارٌ مشعشةٌ

وفي سمانا تصلّي الشّمسُ والقمرُ

 

نحيا معَ العطرِ إنجيلاً بمئذنةٍ

أصواتُ أجراسها: الإعْصارُ والمطرُ

 

قلبي مقامُكَ والحُجّاجُ ذاكرتي

والعشق بالرُّوحِ: لا ذنبٌ ولا خطرُ

 

يا قِبلةً في رؤى تسنيمِ عاشقةٍ

منها الدّموعُ ومنكَ القلب ينفطرُ 

 

ما أجْمَلَ الحبّ لو يَصحو بعندلةٍ

حيث التّراتيلُ والانشادُ والسهر 

 

لكَ القرابينُ في دارٍ مباركةٍ

وشمسُ أضحى مَدَاها الفجْرُ والعِبِرُ

 

تنأى معَ الزّهرِ قاموساً بملحمةٍ

من كرمها يتدلى الزّهرُ والثّمرُ

 

هذا مجازكَ للعشّاقِ غربتهم

والطّيرُ بالحقلِ: لا حلمٌ ولا سفرُ

 

 

يا هِمّةً في فتى إلياسَ شاهدةً

فيها التّلالُ ومنهُ النورُ ينتشرُ

  

غدُ التباشيرِأسْرارٌ مكمِّلةُ

وليسَ يُحصي مَدَاها الليلُ والسّحر

 

كُنّا معَ الليلِ ألفاظاً معرّبةً

يُزينُ إشراقها الأزهارُ والثّمرُ

شيّع غرامكَ فالأيام تكتبنا

والسّرّ بالورد لا بوحٌ ولا سكَر

يا درّة في لظى النّيران  واشتعلت

فيها الضّلال ومنكَ الماسُ يُحتضرُ 

لو أفلحَ الكرهٌ لن يَبقى ستحرقهُ

طيرُ الأبابيلِ لا ظلمٌ ولا ضررُ

لا تكتم الحبّ بحْ بالحبِّ إنّ به

للقلبِ شرحاً وكم أذكى به أثر