ashtarpress

وصف الموقع

وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية موقع إعلامي شامل , نسعى من خلاله للنهوض بالمشهد الإعلامي والثقافي في وطننا العربي وفي جميع القضايا الحياتية ، كما نسعى الى تقديم كل ماهو جديد بصدق ومهنية ، تهمنا آراؤكم واقتراحاتكم ، ونسعد بمعرفتها ، كونوا دائما معنا كونوا مع الحدث . تنويه : تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع وكالةالانباء عشتار برس الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت , ولأي سبب كان , ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ,او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.


إعلان الرئيسية

طـوفـان الأقـصـى

النشرة الإخبارية



أطاحت تلّ أبيب بباريس وسنغافورة وهونغ كونغ لتحتلّ المرتبة الأولى في قائمة أغلى مدن العالم في 2021 في حين حافظت دمشق على موقعها في أسفل الترتيب بوصفها المدينة الأرخص في العالم بالنسبة للدولار، بحسب ما أظهرت دراسة سنوية نشرتها الأربعاء مجلة "ذي إيكونوميست".


وأوضحت الدراسة أنّ مشاكل سلاسل التوريد التي عانى منها العالم tفي الفترة الأخيرة بسبب جائحة كوفيد-19 أدّت إلى ارتفاع الأسعار بقوّة في الطثير من مدن العالم. وأرفقت المجلة الاقتصادية البريطانية دراستها ببيان قالت فيه إنّ "تلّ أبيب، التي احتلّت المركز الخامس العام الماضي، أصبحت أغلى مدينة في العالم" للمرة الأولى في تاريخها، في تطوّر عزته إلى "قوة العملة الإسرائيلية، الشيكل، في مقابل الدولار، لأنّ المؤشر يعتمد الأسعار في نيويورك كأساس للمقارنة".


وأوضحت الدراسة أنّه "بعد أن تقاسمت باريس المركز الأول مع زيوريخ وهونغ كونغ في 2020" تراجعت العاصمة الفرنسية هذا العام إلى المركز الثاني الذي تقاسمته مناصفة مع سنغافورة. ولفتت الدراسة إلى أنّ الزيادة التي سجّلت في الأسعار هذا العام هي الأسرع منذ خمس سنوات، إذ بلغت نسبتها 3.5%.

وأوضحت ذي إيكونوميست أنّ "مشاكل سلاسل التوريد ساهمت في ارتفاع الأسعار، إذ لا يزال كوفيد-19 والقيود الاجتماعية تثقل كاهل الإنتاج والتجارة في جميع أنحاء العالم".  أما دمشق فاحتفظت بمكانتها في أسفل القائمة كأرخص مدينة في العالم، وذلك بسبب انهيار الليرة السورية أمام الدولار، وبالتالي انهيار الأسعار فيها بالنسبة للعملة الخضراء، واستمرار النزاع في تدمير اقتصاد البلاد. وتعاني العاصمة السورية من معدّلات تضخّم مرتفعة للغاية على غرار ما تفعل كراكاس وبوينس آيريس وطهران.


وسجّلت العاصمة الإيرانية أقوى قفزة في الترتيب إذ ارتفعت من المركز 79 في العام الماضي إلى المركز 29 هذا العام، وذلك خصوصاً بسبب العقوبات الأميركية التي أدّت إلى شحّ في البضائع وزيادة في الأسعار.  وقالت الدراسة إنّه "بشكل عام، فإنّ قمّة الترتيب لا تزال تهيمن عليها المدن الأوروبية والمدن الآسيوية المتقدّمة، بينما تحافظ المدن الأميركية الشمالية والصينية على أسعار معتدلة نسبياً".


وتتركّز أرخص المدن بالنسبة إلى العملة الخضراء في الشرق الأوسط وإفريقيا والمناطق الفقيرة من آسيا. ووفقاً للدراسة فقد سجّلت أسعار النقل ارتفاعات ضخمة مدفوعة بارتفاع أسعار المحروقات، كما سجّلت أسعار التبغ والترفيه ارتفاعات حادّة بدورها. 

وقالت أوباناسا دوت التي أشرفت على الدراسة إنّه "خلال العام المقبل نتوقّع أن ترتفع تكلفة المعيشة أكثر في الكثير من المدن مع ارتفاع الأجور في قطاعات عدّة". وأضافت "مع ذلك، نتوقّع أن ترفع البنوك المركزية أسعار الفائدة الرئيسية بحذر للحدّ من التضخّم، وبالتالي ينبغي أن تبدأ زيادات الأسعار في التباطؤ".  ويصنّف "مؤشّر تكلفة المعيشة العالمي" الذي تنشره ذي إيكونوميست سنوياً الأسعار في 173 مدينة بناءً على سلّة تضمّ أكثر من 200 منتج وخدمة.

المصدر : مونت كارلو الدولية / أ ف ب


 

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني

إعلان أول الموضوع

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button