الفخُّ التمهيدي : كلفة باهظة بلا انتصار ..لقلم فاطمة جيرودية!

 

عقد المرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطنة مساء الجمعة 14 تشرين الأول 2022

 اللقاء التأبينيّ «لن ننسى» تكريمًا للشهيد الأسير «مدحت الصالح»، وذلك بحضور أهل

 الشهيد وشخصيات سياسية وفكرية ونشطاء حقوقيين وأسرى محرّرين.

افتُتح اللقاء بكلمة رئيسة المرصد #الدكتورةرولاحطيط التي رحبت فيها بالحضور، وقدمت

 الشكر لكل من ساعد على إنجاز هذا اللقاء.

ثمّ كانت مداخلة #للأستاذمحمدغنايم الذي نظمّ هذا اللقاء وبعدها بدأت الفعالية بإدارة

 #الدكتورةميادةرزوق وكلمة شقيق الشهيد #دياسرالصالح من دمشق التي تحدث خلالها

 عن نضالات الشهيد، وأضاء على المسار النضالي الذي خاضه الشهيد في وجه العد...و.

تلاها كلمة لمستشار الرئيس حافظ الأسد سابقًا الكاتب والباحث السياسي

 #الدكتورجورججبور ثمّ جاءت كلمة معبرة لرئيس أساقفة الروم الأرثوذكس في مدينة

 القدس #المطرانعطاللهحنا الذي أثنى فيها على الدور المميز للشهيد في التصدي للعد.و، ثم

 توجه الأسير المحرر#صدقي_المقت من دمشق بكلمة ثورية أكد فيها أن لا خيار لإزالة

 العد.وو سوى العمل المقاو.م على امتداد دول المحور.

بعدها كانت مداخلة المناضل #عصريفياض التي تحدث خلالها عن ثوار مخيم جنين 

 وحالة الاشتباك التي تحدث، مؤكّدًا أنّ هذا هو تجسيد للخط المقا..وم الذي انتهجه الشهيد،

 ثمّ توجه الباحث والكاتب السياسي المتخصص في الشأن الإسرائيلي #الأستاذأليف_صباغ

 بكلمة تحدث فيها عن الشهيد كونه أنموذجًا يحتذى به، وتطرق إلى الأوضاع الحرجة التي

 تشهدها فلسطين اليوم ولا سيما جنين، ما يحتاج إلى رؤية وتضامن وتكافل من أجل تراكم

 الإنجازات للوصول إلى التحرير.

وقدم الكاتب والمحلل السياسي #الدكتورفيصلعبدالساتر مداخلة تحدث فيها عن الشهيد

 ورمزية الشهادة في العمل المقاو...م كما رمزية الأسر وتطرق إلى الدور الايجابي الذي

 لعبته سوريا في خدمة القضية الفلسطينية. وكانت كلمة عميد كلية العلوم الاجتماعيّة في

 جامعة ويسكونسن #الدكتورسيف_دعنا الذي تحدث عن مناقبية الشهيد وإصراره وما مثله

 هذا الشهيد من ارتباط بين لبنان وسوريا، مؤكدًا أنّ هذا الرابط قائم بين سوريا وفلسطين

 كون التقسيم الحاصل ما هو إلا تقسيم استعماري، مضيفًا أنّ ثمن الحرية والكرامة هو هذه

 الشهادة، وهذا ما يجب أن تتعلمه الأجيال كافة في الأوطان للمحافظة على استقلال.

وبعدها شارك من الأردن #الدكتورعزميمنصور الذي تحدث عن الشهيد كونه جسّد وحدة

 الدم ووحدة الأرض ووحدة الأمل والمصير، كما قدم #الشيخسلمانعنتير كلمة تناول فيها

 سيرة الشهيد، مضيفًا الحديث عن مخطط المشروع الصهيوني المراد به تفتيت الأمة

 العربية لفرض سيطرته على الأمة بسلخ مصر عن الأمة وما نشهده هو حرب عربانية

 صهيوماسونية بدعم أمريكي وبعض المنبطحين العرب.

ثم قدم #السيدابوسعيد الأعرج والد الشهيد المشتبك باسل الأعرج مداخلة أعقبها كلمة من

 اليمن رئيس الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي ومدير وحدة نصرة

 اليمن في المرصد العربي لحقوق الانسان والمواطنة #العميدحميد_عنتر وجّه فيها التحية

 لعائلة الشهيد وتحدث عن السيرة المشرفة للشهيد مدحت الصالح، مؤكدًا تضامن اليمن مع

 الشعب الفلسطيني المقاوم إلى أبعد حد، ومشيرًا إلى أنّ اليوم تعيش المنطقة صراع وجود،

 صراعًا بين الحق والباطل، وما ثورة اليمن إلا امتداد لثورة الإمام الحسين (ع).

كما انضم إلى اللقاء #الدكتورعصامحجاوي من اسكتلندا، وتناول سيرة الشهيد الطيبة

 باعتباره جسّد الوحدة العربية في وجه العدو الصهيوني. بعدها شارك من جنين الناشط

 المناضل #أمير_حرب الذي تحدث عن مناقبية الشهيد وشخصيات الوضع الذي يعيشه

 الثوار اليوم في جنين والضفة، مؤكدًا صمود هؤلاء الثوار وفق شعار «النصر إما الشهادة

 »  والجميع على درب المثقف المشتبك. وثم داخل

 #الأستاذحمديالزغير من القدس ووجّه تحية للشهيد وأهله تلاها كلمة للكاتب والباحث

 #الدكتوروليدمحمدعلي شدد فيها على أهمية الوفاء للقضية التي استشهد من أجلها الشهيد،

 مؤكدًا ضرورة التمسك بالعروبة وهذا ما جسده الجولان السوري في مقاومة الأسرلة،

 وأشار إلى صعوبات المخاض الذي نعيشه اليوم حيث الانطلاق إلى رد العدوان ومنعه من

 التقدم لا بل إجباره على الانسحاب والاندحار بفعل المقاومة وهذا ما سطره التاريخ.

 وبعدها تحدثت مستشارة مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية لشؤون المرأة

 #الدكتورةنجيبة_مطهر من اليمن، وأشادت بالشهيد وما يمثله في المقاومة وصد المشروع

 الصهيوني وأكدت دعم اليمن وكل عربي حر كون استهداف فلسطين استهدافًا لكل العرب

 وتبقى فلسطين القضية المركزية .

وختامًا كانت كلمة أمين عام حزب الحركة القومية #الأستاذضيفالله_الفراج الذي قدم التحية

 للشعب الفلسطيني ولسوريا ثم لعائلة الشهيد مؤكدًا أن استهداف سوريا سببه أنّها دولة

 قادرة على أن تقول لا ووقفت مع الحق الفلسطيني بالتحرر.