لن أكترث بالريح مهما عوّت فوق رأس خيمتي
ولن أستسلم للمطر إن أغرق ثوبي في تشرين ...
سأمنحهما فرصة مزج الحبر في حروفي ...!!
أنا ذاك الصراخ الصامت الذي وضع رعد ثورته على الدنيا في سطور
... أنا أنفاسٌ متعبة تجر معانيها على مضض ...
أنا هامشٌ أبيض وأنينٌ يتسابق لأسماعٍ موصولةٍ بالقلب ...
أنا وأنا ... أنا شقراء التفاصيل حروفي نبتت بذوراً من الماضي الجميل ...
فأينعت طفلةً في قلب أنثى
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني