أحبها لكن
أحبها لكن عز عليه مكانته الاجتماعية ..
فهي ليست من الطبقة المخملية
أحبها لكن عز عليه
علو شهادته العلمية ..
وهي تكاد اكملت شهادتها الثانوية
أحبها وعز عليه ماله وغناه
وهي تعمل لتأمن لقمة عيشها صبحا وعشية
أحبها لكنها كانت من غيرجنسية
أحبها .. ولكن كانت .. اكبر
منه ..وربما مطلقة .. او أرملة .. مبتلية
ولا تشابه طموحات اهله والمجتمع
بزواجه بأجمل عزباء فتية ..
أحبها نعم .. أحبها ... في قلبه
وحبه للمظاهر البالية كان أكبر..
حبه لنفسه جعله أجبن .. وأسقط
تركها بين حسرةوكسر مشاعر
ودمعة سخية ..
تركها بين ندب حظ ونقمة على الزمان
ودعوة مظلوم تتلوها جراح روح
أعمق من طعنة سكين او رصاص بندقية ..
الحب ياسادة ليس بأثواب تفصلها
كما تشاء مكينتنا التراثية ..
الحب لا يأتي على مقاس أحد ..
فأما ان تأتي أنت على مقاسه .
أو دعه فلا مكان لك عنده
أو دعه فلا مكان لك عنده
فالحب مشاعر تأتي من السماء لا يستحقه
الساكنون بقوقعتهم الحجرية ..اصحاب المزايا الدولية ...
خديجة محمود
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني