(( أيُّها العُشاق ))
١- سَحَرَتْ البابَنا بنتُ النجودْ
وعيونُ كالليالي السودِ سودْ
٢- لا تلوموني فحبي جارفٌ
وأقتحامُ العشق من طبعِ الأسودْ
٣- أيُّها العُشّاقُ يا أحبابنا
نحن في أرواحِنا دوماً نجودْ
٤- أنَّهُ الحبُّ فهل منْ شارحٍ؟
كيف نحياهُ على مَرِّ العقودْ
٥- فورود الحبِّ تُسقى منْ دمٍ
وترابُ الخِصب من حفظِ العهودِ
٦- فِكرُنا للحب هذا طبعُنا
خُلِقَتْ للحبِّ أسرارُ الوجودْ
٧- هي منْ جنَّاتِ عَدنٍ أُزلِفتْ
قَدُّها الميّاس من أحلا القدودْ
٨- فَمُها الخاتَمُ ما أروعَهْ
وبياضُ الثلجِ في صَحنِ الخدودْ
٩- وورودُِ الخدِّ كَمْ اشتاقُها
فانتشارّ العطرِ من تلكَ الورودْ
١٠- عنقها عنقُ غزالِ شاردٍ
وعيونٌ للمها سحراً تجودْ
١١ - بنتُ أفذاذٍ وأختٌ للسُّهى
نجمةُ الصّبحِ بفجرٍ للسجودْ
١٢- أختُ بدرٍ في سماوات العُلا
ونسيمٌ فوقَ اكتافِ الجرودْ
١٣- شَعرُها الشلالُ ما أجمَلَهُ
يتهادى سابحاً فوق النّهودْ
١٤- ياحبيبي أنتَ حلمٌ واقعٌ
حبُّكَ الأمّارُ في قلبي يَسودْ
١٥- مُستَبدٌّ حاكمٌ مُستَملكٌ
مَلكٌ أنتَ وأوصالي جنودْ
الشاعر خليل فؤاد يوسف
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني