فلسطين تعيد التاريخ
✍علي عبدالله الدومري
استفاق العالم العربي والاسلامي فجر السابع من اكتوبر 2023 على وقع عملية عسكرية تكتيكية منظمة نفذتها سرايا وكتائب المقاومة العربية الفلسطينية الباسلة على عددا من القواعد العسكرية و المستوطنات الصهيونية داخل الارضي العربية الفلسطينيةالمحتلة
في إطار العملية العسكرية طوفان القدس التي افقدت قوات الاحتلال الصهيوني التوازن وزرعت الرعب في صفوف جنوده وأفقدتهم السيطرة واعادت الامل للامة العربية والاسلامية باستعادة الارض والانتصار للكرامة والشرف العربي
من خلال التقدم العسكري والهجوم المباغت الذي فاجاء العدو وكسر هيبتة امام العالم بتلك الهجومات السريعة والمفاجئة والسيطرة على عددا من المواقع العسكرية والمستوطنات واإلحاق الهزيمة الساحقة بجنود وجنرالات الكيان الصهيوني المحتل الذين سقطو بين قتيل وجريح واسير بيد ابطال المقاومة العربية الفلسطينية
الذي أعادت من جديد التاريخ وطعم الانتصار في عملية عسكرية هجومية ناجحة من البر والبحر والجو عبرت الجدران الإليكترونية والمنظومات الأمنية وكشفت عن هشاشة العدو الصهيوني ومستوى الضعف الاستخبارتي والتكتيكي والقتالي لدية واظهرت مدى التفوق الكبير الذي وصلت الية سرايا وكتائب المقاومة التي انتقلت من الدفاع الئ الهجوم بتغطية نارية مكثفة افشلت القبة الصاروخية الهلامية الكاذبة
وقهرت الجيش الصهيوني من خلال تلك المشاهدالمذلة لأقتيادالجنود والجنرالات الصهيونية اسرى بيد المقاومة في مشهد لم يحدث الا قبل خمسون عاما اثناءعبور خط برليف يوم السادس من اكتوبر عام1973 الذي حققتة الجيوش العربية انذاك بعدسنوات متوالية من التدريب والتنطيم عقب نكسة حزيران 67للجيوش العربية والذي أسفرت نتائجها الى تحرير اجزاء واسعة من الارضي العربية التي اجتاحها العدو الصهيوني
عملية طوفان القدس أعادت الى الاذهان التكتيك العسكري الذي استخدم في معركة اكتوبر 73 ونصرها المجيد الذي اعتمد على عنصري المفاجاة والمباغتة السريعة والتنظيم الجيد وادارة النيران بكثافة عالية غطت اغلب المستوطنات والمدن الفلسطينية المحتلة برشقاتها الصاروخية التي وصلت الئ خمسة الف صاروخ كسرت زجاج التطبيع التي هرولت اليه عددا من الانظمة العربية التي أصيبت با الهزيمة النفسية والرهبة من العدو الصهيوني وقدراته العسكرية وبرهنت للعالم أجمع ان الشعوب الحرة لاتستسلم ولاتقبل بالذل والهوان والإنكسارفي موقف اكد أستمرار القضية العربية الفلسطينية حاضرة وحية في نفوس المقاومين الاوشاس الذين مرغو بجنود الكيان الصهيوني الارض
واعادو الابتسامة للوجوه العربية والاسلامية بتلك المشاهد الموثقة التي تحدثت عنها الصور التي شاهدها العالم وأبطال المقاومة يقتادون جنود الجيش الذي لايقهر كماتقاد الحمير منكسين رؤسهم في لحظة ومشهد عربي وتاريخي خالد اعاد الحياة وروح الجهاد والمقاومة الئ ارواح الملائين
من ابناء الشعوب العربية والاسلامية ولاأمل بتحريرالمسجد الاقصى الشريف واثار سخط حلفاء العدو الصهيوني واعداء القضية العربية الفلسطينية من تلك الدول التي قفزت ولم تنظر لعامل التكافئ العسكري بين الجيش الذي لايقهر وسرايا وفصائل المقاومة ذات التسليح البسيط في موقف عكس مستوى النفاق العالمي القائم على الكيل بمكاييل مختلفةوغير متكافئة يبقى السابع من كتوبر 2023 نقطة فارقة على طريق الانتصار للأرض والقضية والشرف العربيhttps://t.me/+wd4zNu5qlUQwNTc0
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني