--------- (( طوفانُ الأقصى)) ---------
""""""""""""""""""""""
--( سَقَطَتْ بيوتُ العنكبوت بأهلِها)--
--------------------------------------------
١- في القُدس للفجرِ العظيمِ ضياءُ
تروي الحديثَ بنادقٌ ودماءُ
٢- في(غزَّةِ الأقصى) رجالٌ عاهدوا
ولِعهدِ مَنْ لا يُقهَرونَ وفاءُ
٣- ساروا على أرضٍ وطاروا في السَّما
وعلى القواربِ كالصواعقِ جاؤوا
٤- قَدْ حدَّثتْ عمَّا جرى أمَمُ الورى
وقد انبرى لِمَن افترى الشُّرفاءُ
٥- خاض الأُلى عرفوا البلا وعلى الملا
حرباً على من قادَهُمْ سُفهاءُ
٦- نالَ المُنى جيشٌ بنى بيتَ الهنا
وقد اغتنى شعبٌ لنا معطاءُ
٧- والنَّصرُ يأتي من إلهٍ قادرٍ
عنهُ تُحدِّثُ أرضُنا وسماءُ
٨- قد جاءَ نصرُ الله يأتي بعدهُ
يومُ القيامةِ أيّها الأعداءُ
٩- صوتُ الحناجرِ والمحاجر كذبةٌ
خَلُصَ الكلامُ ..رصاصُنا الأنباءُ
١٠- جاءَ الحسابُ وكمْ تمادى حقدُكُمْ
والآن نعلمُ مَنْ همُ الضُّعَفاءُ
١١- زأرتْ أُسودٌ تنتمي لأصالةٍ
ول(غزّةٍ) من(هاشمٍ) حُفَداءُ
١٢- هَجَمَ الشَّبابُ على الجدارِ وحطَّموا
أسوارَ (خيبرَ) فالحصونُ هباءُ
١٣- سَقَطتْ (بيوتُ العنكبوتِ) بأهلِها
............ مستوطناتٌ شادَها الخُبثاءُ
١٤- وعلى المدى ردَّ الصدى جُندُ الفِدا
........... سَحَقَ العِدا وكما بدا الأمناءُ
١٥- وأسودنا حملوا البنادقَ عزّةً
والنصرُ جاءَ و رامه العُقلاءُ
١٦- والرَّد يأتي كالقضاءِ مباغتاً
من (غزّةٍ) يا أيُّها اللُّقطاءُ
١٧- بالعزم والإصرارِ نصنعُ مجدَنا
والنصرُ للحقِّ المبينِ قضاءُ
١٨- وجنودكم خلفَ الحصونِ تمترسوا
والخوفُ يقتلهم وهم جُبناءُ
١٩- تلكَ المقاومةُ التي هي شعلةٌ
يُصلى بها من للأنام أساؤوا
٢٠- ذوقوا كما ذاقَ الكرامُ بغزةٍ
قد جاءَكم وعدُ الإله بلاءُ
٢١- (قَسَّامُ) أنتَ اليومَ تحيا بيننا
وصنعت نصراً شعَّ فيه رجاءُ
٢٢- في (سابع الأيام )من تشرينَ قَد
هُزِمَ الطُّغاةُ وذُلَّت الأعداءُ
٢٣- ذاقوا الهزيمةَ والمذلَّةَ عنوةً
بعظيمِ سخطٍ من إلهي باؤوا
٢٤- والشَّعبُ يحيا في بلادي نشوةً
شاءَ الإله وجندنا قد شاؤوا
٢٥- بشراكُمُ نصرٌ وربّي غالبٌ
(طوفان أقصى) تشهدُ الأرجاءُ
٢٦- ونسور قدسي أعلنوها ثورةً
فليخسأ الباغي ومنهُ وباءُ
٢٧- ياقدسَنا كلُّ الجهاتِ بنادقٌ
وعدوّنا فوقَ الثرى أشلاءُ
٢٨- ياربِّ أبوابُ الرَّجاءِ كثيرةٌ
وتبدَّدَت في عفوكَ الأشياءُ
٢٩- فصلاة ربي ما ترنّم شادنٌ
آلُ النبيُّ وصحبُهُ نبهاءُ
٣٠- والتابعون الّلاحقون لنهجهمْ
في العالمينَ وكلهم فضلاءُ
٣١- يا ربِّ يا جبّارُ فيكَ رجاؤنا
نصراً لجندِ اللهِ طابَ لقاءُ
٣٢- سيموتُ كُلُّ الغاصبينَ لأرضنا
ويعيشُ فوقَ تُرابِها النُّبلاءُ
٣٣- قُل للذينَ تخاذلوا وتآمروا
في القدسِ للفجرِ العظيمِ ضياءُ
--------------------------------------------
الشاعر خليل فؤاد يوسف
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني