ashtarpress

وصف الموقع

وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية موقع إعلامي شامل , نسعى من خلاله للنهوض بالمشهد الإعلامي والثقافي في وطننا العربي وفي جميع القضايا الحياتية ، كما نسعى الى تقديم كل ماهو جديد بصدق ومهنية ، تهمنا آراؤكم واقتراحاتكم ، ونسعد بمعرفتها ، كونوا دائما معنا كونوا مع الحدث . تنويه : تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع وكالةالانباء عشتار برس الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت , ولأي سبب كان , ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ,او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.


إعلان الرئيسية

طـوفـان الأقـصـى

النشرة الإخبارية

 --------- (( طوفانُ الأقصى)) ---------

""""""""""""""""""""""

طوفانُ الأقصى    قصيدة  للشاعر الكبير سيادة العميد اركان   خليل فؤاد يوسف / سوريا  في  ثقافي الميدان دمشق

--( سَقَطَتْ بيوتُ العنكبوت بأهلِها)--

--------------------------------------------

١- في القُدس للفجرِ العظيمِ ضياءُ

 تروي الحديثَ بنادقٌ ودماءُ

٢- في(غزَّةِ الأقصى) رجالٌ عاهدوا

 ولِعهدِ مَنْ لا يُقهَرونَ وفاءُ

٣- ساروا على أرضٍ وطاروا في السَّما

 وعلى القواربِ كالصواعقِ جاؤوا

٤- قَدْ حدَّثتْ عمَّا جرى أمَمُ الورى

 وقد انبرى لِمَن افترى الشُّرفاءُ 

٥- خاض الأُلى عرفوا البلا وعلى الملا

حرباً على من قادَهُمْ سُفهاءُ

٦- نالَ المُنى جيشٌ بنى بيتَ الهنا

 وقد اغتنى شعبٌ لنا معطاءُ

٧- والنَّصرُ يأتي من إلهٍ قادرٍ

 عنهُ تُحدِّثُ أرضُنا وسماءُ

٨- قد جاءَ نصرُ الله يأتي بعدهُ

يومُ القيامةِ أيّها الأعداءُ

٩- صوتُ الحناجرِ والمحاجر كذبةٌ

 خَلُصَ الكلامُ ..رصاصُنا الأنباءُ

١٠- جاءَ الحسابُ وكمْ تمادى حقدُكُمْ

 والآن نعلمُ مَنْ همُ الضُّعَفاءُ 

١١- زأرتْ أُسودٌ تنتمي لأصالةٍ

 ول(غزّةٍ) من(هاشمٍ) حُفَداءُ

١٢- هَجَمَ الشَّبابُ على الجدارِ وحطَّموا

 أسوارَ (خيبرَ) فالحصونُ هباءُ

١٣- سَقَطتْ (بيوتُ العنكبوتِ) بأهلِها

............ مستوطناتٌ شادَها الخُبثاءُ

١٤- وعلى المدى ردَّ الصدى جُندُ الفِدا

........... سَحَقَ العِدا وكما بدا الأمناءُ 

١٥- وأسودنا حملوا البنادقَ عزّةً 

والنصرُ جاءَ  و رامه العُقلاءُ 

١٦- والرَّد يأتي كالقضاءِ  مباغتاً 

من (غزّةٍ) يا أيُّها اللُّقطاءُ

١٧- بالعزم والإصرارِ نصنعُ مجدَنا

 والنصرُ للحقِّ المبينِ قضاءُ 

١٨- وجنودكم خلفَ الحصونِ تمترسوا 

والخوفُ يقتلهم وهم جُبناءُ 

١٩- تلكَ المقاومةُ التي هي شعلةٌ

يُصلى بها من للأنام أساؤوا 

٢٠- ذوقوا كما ذاقَ الكرامُ بغزةٍ

 قد جاءَكم وعدُ الإله بلاءُ 

٢١- (قَسَّامُ) أنتَ اليومَ تحيا بيننا

وصنعت نصراً شعَّ فيه رجاءُ

٢٢- في (سابع الأيام )من تشرينَ قَد 

هُزِمَ الطُّغاةُ وذُلَّت الأعداءُ 

٢٣- ذاقوا الهزيمةَ والمذلَّةَ عنوةً 

بعظيمِ  سخطٍ من إلهي باؤوا 

٢٤- والشَّعبُ يحيا في بلادي نشوةً

شاءَ الإله وجندنا قد شاؤوا

٢٥- بشراكُمُ نصرٌ وربّي غالبٌ 

(طوفان أقصى) تشهدُ الأرجاءُ  

٢٦- ونسور قدسي أعلنوها ثورةً

فليخسأ الباغي ومنهُ وباءُ 

٢٧- ياقدسَنا كلُّ الجهاتِ بنادقٌ

 وعدوّنا فوقَ الثرى أشلاءُ

٢٨- ياربِّ أبوابُ الرَّجاءِ كثيرةٌ

وتبدَّدَت في عفوكَ الأشياءُ 

٢٩- فصلاة ربي ما ترنّم شادنٌ 

 آلُ النبيُّ وصحبُهُ نبهاءُ 

٣٠- والتابعون الّلاحقون لنهجهمْ

في العالمينَ وكلهم فضلاءُ 

٣١- يا ربِّ يا جبّارُ فيكَ رجاؤنا

نصراً لجندِ اللهِ طابَ لقاءُ

٣٢- سيموتُ كُلُّ الغاصبينَ لأرضنا

 ويعيشُ فوقَ تُرابِها النُّبلاءُ

٣٣- قُل للذينَ تخاذلوا وتآمروا

في القدسِ للفجرِ العظيمِ ضياءُ

--------------------------------------------

الشاعر خليل فؤاد يوسف


ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني

إعلان أول الموضوع

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button