الحروب الصليبية الحديثة ومسرحها الدول العربية!!
✍بقلم علي عبدالله الدومري
يعتمدون الان على الاستطلاع والرصد والمخابرات والتحليل والمناورات الاستباقية كل هذة التحركات خففت الخسائر على الجيوش النظامية والتكلفة واكبر خسارة حصلت أثناء عزو العراق وغيرها من التحركات العسكرية على المسرح العالمي
الجيوش التقليدية لن تحتاجها الشعوب في المستقبل وخاصة مع تطور العلم والتقنيات التكنلوجية الحديثة المتسارعة وان وجدوت الجيوش التقليدية سيكون دورها محدود بحكم العمليات الاستبقاية والسريعة والخاطفة
كذالك الحرب الحديثة خطة تدمير الاقتصاد للدول المستهدفة ونشر الفوضى وصناعة العملاء والمرتزقة ودعم الاقتتال الاهلي الداخلي لتاهيل الميدان للجيوش الطامعة بالتحكم بمنافذ العالم
تسابق و صراع دولي محموم بين الدول الكبرى التي تتنافس على زعامة العالم لكن المؤسف ان مسرح التجارب الساحة العربية والاسلامية وكل العسكريون يعرفون هذا الكلام هذا تحليلي حسب رؤيتي العسكرية للمسرح العسكري العالمي ودراستي لتسابق جيوش العالم الحالية على اهم المواقع العالمية كلا حسب ثقلة وقوته ونفوذه
كذالك الحرب الثقافية والاعلامية الموجهة بغرض استهداف هوية الشعوب وطمس ثقافتها وحضارتها ومعالمها ورموزها وقادتها وتدجين وتمييع شبابها وتدنيس وحرف بوصله طهارتها وعفتها
من خلال نشر الرذائل والانحلال الاخلاقي والقيمي وضرب العفة والحشمة والغيرة وتشجيع التبرج والسفور وشرب الخمور وتعاطي المخدرات والحشيش واللواط والزناء وكل المحرمات التى نهى عنها القرأن الكريم تحت يافطة التحرر والحرية الشخصية والانفتاح على ثقافات العالم
والهدف الذي تسعى الية الحرب الثقافية تحويل البيوت والمنازل الى مدارس للدعارة وللواط والشواذ والقتل وبيع السيديهات والاشرطة والذواكر الاباحية وجعل شبابنا يتاجرون بالاعراض واللحوم البيضاء والسحل والارهاب ليتمكنو من خلالها العبور والسيطرة على الشعوب وثرواتها ومواقعها الهامة
فلابد من اليقظة والحذر ومواجهة هذة الحرب القذرة الخطيرة على عفة مجتمعاتنا العربية المسلمة بنشر ثقافة القرأن وتوعية الشعوب العربية والاسلامية بمخاطر الصليبية الجديدة والماسونية الصهيونية
التي تهدف الى زرع وصناعة ادوات واحذية ضعيفة وخانعة ومنبطحة داخل الانظمة والدول العربية والاسلامية ومعادات وقتل الشعوب وقياداتها الحرة الرافضة للهيمنة الامريكية على المنطقة
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني