خطر الخطة الإعلامية للكيان الصهيوني ! !
الكاتب/ علي عبدالله الدومري
تتضح الخطة الاعلامية للعدو الصهيوني أنها مرتبة وفق مسارين المسار الاول يهدف الى رفع المعنويات لمستوطنية من خلال إذاعة أخبار تتحدث عن إنتصارات زائفة والمسار الثاني يستهدف الشارع الفلسطيني والعربي ومحور المقاومة وكل الدول العربية والاسلامية
تعتمد تلك الخطة على أساليب دعائية تهدف لزرع الانقسام والتشظي واقناع جمهور المستهدفون بعدم شرعيةالقضية الفلسطينية والمقاومة. في اشارة لتخوين المقاومة واظهارها بأنها ادة بيد إيران والتلويح بأنها تشكل خطرعلى الدول العربية لغرض التخويف وكذالك تحمل رسائل موجهة من خلال تلك البرامج الاعلامية النطاقة بلسان الشارع العربي. مثل تلك البرامج الذي يشرف عليها أذرعي ناطق الكيان المحتل باللغة العربية التي تقوم بااستظافة شباب صهيانة يتكلمون العربية لتوهم الشارع العربي والمقاومة بمظلوميةالكيان
ويظهرون على شكل متعاطفون مع الكيان وموجهون كل الاتهامات للمقاومة والدول التي تقف معها أنها تريد زعزعة اأمن المنطقة ليقنعو العوام من البسطاء ان الامريكي. والفرنسي متواجدون بالبوار ج لغرض النزهة وهم بذالك الإعلام الموجهة يريدون صرف الامةالعربية والاسلامية عن القضية وإذكاء نار الخلافات والصراعات وتعميق الانقسامات.
ليتسنى للعدوتحقيق أهدافه وإنجاح مخططاتة الغريب في الامر أن المستظافون يقولون انهم من جنسيات عربية وليسو عرب بل هم صهاينة تدربو لتلك. المهمة مما يستوجب من الجميع اليقظة والقيام بعمل نشرات وتقارير اعلامية بمظلومية الشعب الفلسطيني وبجرائم الكيان الصهيوني مترجمة الى أكثرمن لغة وكذالك بمظلوميات شعوب المنطقة
فيما يحاول الإعلام المأجور خلق هالة إعلامية وضجة كبيرة باحقية الكيان بالدفاع عن نفسة في محاولة منهم سقطت وتسقط كل يوم من خلال الكيان الصهيوني نفسة الذي يصر الا ان يكون مجرم وقاتل ومحتل والدليل جرائم الابادة الجماعية للشعب الفلسطيني وهدم المنازل وتجريف المزارع وقصف المدنيين وقصف المشافي وكل البنية المدنية
يدافعون عن الكيان بسفالة منقطعة النظير والكيان يعريهم ويقول انا مجرم انا قاتل انا غاصب انا محتل انا لاأحترام القانون الدولي ووجودي مخالفة كبرى للقانون الدولي انامتعجرف تبا لهم من مأجورين والملاحظ من بداية طوفان الأقصى اشتداد الحرب الإعلامية النفسية ذات الطباع العاطفي الموجه للشارع العربي وخاصة شريحة الشباب الأكثر طاقة وحماس وتفاعل وحيوية وبشكل ملفت في مواقع التواصل الاجتماعي لوحظ ظهور نشر كبير للإباحية و ألاغاني الماجنة والرقص المثير والمادة المغرية والفتيات المنتقيات بعناية للقيام بالمهمة
فماتدخل موقع أوصفحة الا وتصادف تلك الصفحات النتنة التي تبث السموم وتسيطر ع النشئ والشباب وقاصري الوعي الحملة ليست بسيطة قد تكون مرتبة ويشرف عليها الكيان الصهيوني وتنفذها أدواته المزروعة في بعض الاقطار العربية من عملاء وجواسيس ومخبرين وانذال
الحملة حملة غرائزية وكذالك تتصدر المواقع صور للمجندات الصهيونيات ومترجمة بالعربية المعركة شاملة هدفها صرف أنظار الناس عن جرائم المحتل الصهيوني و عن أهمية التواجد الامريكي الفرنسي البريطاني في المنطقة فهل يعي الحمقئ والمغفلون ما يخطط له الصهاينة والصليبيون الجدد
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني