الحقيقة لا غير
صورايخ اليمن مستمرة بضرب الكيان المحتل
حميد عبد القادر عنتر
الأوفياء الصادقون هم من يكون لكلامهم فعلٌ وتأكيد، وإثباتٌ ودليل، وبالفعل هذا هو مبدأ الأنصار في يمن الحكمة والإيمان،فقد اثبت الزمن صدق ما يقولون، كل ذلك تلبيةً لتوجيهات الله، وتنفيذًا لكلام ولي الله القائد العلم السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي-يحفظه الله-.
الموساد الإسرائيلي ضعيف المبدأ ظاهرًا وباطنًا، يتصف بالجبن، ولأنه كذلك نجده يدرس خيارالرد
على الضربات الصاروخية الذي تلقاها الكيان الغاصب في عمق كيان الاحتلال.
الناطق العسكري هدد الكيان باستمرار الضربات
الصاروخية على الكيان الغاصب حتى وقف عدوانه
على غزة.
من يجرؤ من الدول العربية يدخل في المعركة
العسكرية تضامنًا مع طوفان الأقصى؟!
لا أحد سيجرؤ ضرب العدو الإسرائيلي؛ لأن الأغلب
يخاف على كراسي السلطة؛ لأنهم أدوات
للكيان، لكن أنصار الله شكلوا نظامهم السياسي
من دون وصاية خارجية، لذلك لن يخافوامن إي قوة
في العالم؛ لأنهم مستمدون قوتهم من الله تعالى ومصدر إلهامهم الإمام الحسين -عليه السلام- الذي قاد أعظم ثورة في تاريخ الحياة البشرية، وأسقط
عروش الطغاة، والظالمين، والمستبدين، والمستكبرين وانتصر الدم على السيف.
إذا حاول الكيان الغاصب بالرد سيكون زوال اسرائيل لأن الانصار هم مَن يعشقون هذه المعركة؛ لأنها المعركة الحقيقية مع الكيان الغاصب،وبالتالي سيرفع شعار الصرخه،الشعار الذي سيكون تطبيقه واقع عملي لإنهاء الاحتلال، وزوال قوى الاستكبار تمهيدًا لإقامة دولة العدل الإلهي، وبالتالي سيعم السلام العالم.
ومن كذب جرب
انتهى
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني