برقية تهنيه
أتقدم بعظيم الفخر، والتقدير، ممزوجة بأريج الفل، والياسمين، مصحوبة بأجمل عبارات التهاني والتبريكات أرفعها
لسعادة مستشار رئاسة الوزراء، المستشار/ حميد عبدالقادر عنتر، الباحث في الشؤون السياسية، والاستراتيجية،
الهامة، والقامة الوطنية الناشط الحقوقي اليمني، رئيس الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي لنيلة
ثقة المناضل الجسور سعادة الدكتور/ عبدالحميد عباس دشتي رئيس هيئة الخبراء والمستشارين بالمجلس الدولي
لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان – جنيف، وتعيينه عضواً لهيئة الخبراء، والمستشارين في المجلس الدولي
لدعم المحاكمة العادلة، وحقوق الإنسان جنيف. إن منح العميد حميد عنتر هذه الثقة إنما هي تكليف له، ومهمة تضاف
إلى مصاف مهامه، ومسئولياته، وواجباته التي حملها من بداية العدوان على اليمن، وتصدر بقلمه، وفكره، ومواقفه
المشهد اليمني، وفضح العدوان، أنه من خيرة من يمثل اليمن، وهو من الرجال القلائل الذين يصدق فيهم قوله تعالى:
(..مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا..) هذه
شهادة وجب أن نقولها ونبرء ذممنا جميعاً، ونتمنى أن ينال ثقة دولتنا عند تشكيل الحقائب الوزارية الجديدة، ولا
نبالغ إذ قلنا أنه صاحب الفضل الكبير بعد الله سبحانه وتعالى، في فضح العدوان السعودي، والاماراتي الغاشمين بقيادة
أمريكا، وإسرائيل، وبريطانيا العدوان العالمي على اليمن أرضا، وإنسانا، ونشر مظلومية اليمن عالمياً، مكوناً قاعدة
جماهيرية عريضة، وشبكة علاقات واسعة محلية، وعربية، وإقليمية بل وعالمية -أيضاً- ضمت مختلف المكونات،
والملتقيات، والمنتديات الإعلامية، والأكاديمية، والسياسية الإنسانية المحبة للسلام رفضاً للعدوان، والغطرسة
والهيمنة الأمريكية على المنطقة العربية، والمنتهكة للحقوق، ومصارة الحريات، هذه القاعدة من الجاليات اليمنية،
والعربية، والمواقع، الإلكترونية، الإخبارية، والسياسية، والاجتماعية، والدينية، التي ساهمت بنقل حقيقي وواقعي لما
تم ممارسته من عدوان وقتل، وحرب إبادة جماعية بحق اليمنين، هذه السياسة الاستعمارية الساعية لفرض
الوصاية، والهيمنة، التي مورست، ولا تزال تمارس ضد إخواننا الفلسطينيين في غزة الصامدة من قبل الكيان الطفيلي
الصهيوني الغاصب.
الدكتورة/ صباح امير الدين الحوثي باحثة اكاديمية،
عضو الفريق الاستشاري لكسر الحصار عن مطار
صنعاء الدولي.
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني