كلمة حق: كفاءة العميد حميد عبدالقادر عنتر و دوره في مناهضة العدوان على اليمن يؤهلانه لشغل منصب وزاري في حكومة الكفاءات
إن إدارة الدولة تحتاج إلى كفاءات مختصة و نزيهه قادرة على إحداث تغيير جذري و حقيقي. و هذا ما فطن له السيد عبدالملك الحوثي الذي يسعى إلى إصلاح نظام الدولة بما يضمن فعاليتها و يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الراهنة و المستقبلية.
و كون عملية اختيار تلك الكفاءات مرهونة اليوم بالانفتاح على المجتمع ككل و ليس على ما تمليه القوى السياسية و مراكز الضغط بالدولة، فإن أي تجاهل للمجتمع و كوادره سوف يجعل أي خطوة لإحداث تغيير جذري تبوء بالفشل بل و ستصل الدولة إلى مرحلة الاحتقان الإداري و السياسي السابقة و يظل الفساد في مرافق الدولة هو الحاكم فيها. و كما يقول المثل الشعبي (من جرب المجرب فعقله مخرب).
و من هذا المنطلق فإننا هنا باسم أفراد و شرائح المجتمع نزكي العميد حميد عبدالقادر عنتر لنيل حقيبة وزارية ليس من أجله شخصيا بل من أجل الدولة و الشعب نظرا لكفاءته و دوره البارز في التصدي للعدوان الغاشم و نقل مظلومية اليمن للعالم.
نقولها و بصراحة إن أمثال حميد عبدالقادر عنتر بكفائتهم و مثابرتهم و نزاهتهم و حضورهم الاجتماعي و السياسي هم القادرون فعلا على إحداث التغيير الجذري الذي ينشده السيد القائد و ينشده كافة أفراد المجتمع.
و أخيرا نقول لمراكز القرار يكفينا بالفعل معاناة بسبب مراضاة مراكز النفوذ الاجتماعي و السياسي على حساب الدولة و الشعب المظلوم.
و الله من وراء القصد
عادل الصداقي
جامعة إب
١٤٤٥/٥/٣
٢٠٢٣/١١/١٧
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني