الفخُّ التمهيدي : كلفة باهظة بلا انتصار ..لقلم فاطمة جيرودية!

 انهيار النظام الدولي الإنساني أخلاقيا وإنسانيا

النظام الدولي اليوم يعمل على الحفاظ على الهيمنة الامريكية الغربية أكثر أهمية من حياة الأطفال والنساء الفلسطينيين

العالم اليوم يشاهد كيف يرتكب الجيش الصهيوني النازي المجازر بحق سكان غزة والحصيلة الأولية للشهداء في هذه المجازر  10000 شهيد من الاطفال والنساء لقد تركت القوى الغربية والعربية أبناء غزة يواجهون مصيرهم والدعم الأمريكي الغربي يقدم إلى الجيش الصهيوني النازي حتى اللحظة من أجل استمرار أمريكا والغرب  الهيمنة على العالم إن ما أصبح على المحك اليوم في غزة لم يقتصر على غزة او فلسطين بل على النظام الدولي بعد هزيمة حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا فإن هزيمة إسرائيل في غزة ستكون بمثابة نهاية حقبة النظام الدولي وأمريكا والدول الغربية خلال ثلاثة أرباع القرن من الزمان وأمريكا وبريطانيا وفرنسا والكثير من الدول الغربية تستحوذ على النظام الدولي وتستخدمةفي حماية مصالحها وامتيازاتها

نوجه رسالة إلى الشعوب العربية لأن قادة الشعوب العربية المطبعين هم شركاء أمريكا والصهاينة والغرب في قتل أبناء غزة نقول إلى الشعوب العربية والإسلامية اليوم نشاهد الجرائم الصهيونية الامريكية البريطانية   يتم التحضير لها أمامنا وتنفيذها امامنا فهل سنفعل شيئا لمنع ذلك؟

يقوم الجيش الصهيوني تحت غطاء أمريكي في التطهير العرقي في قطاع غزة وهو الحلم القديم للعنصريين اليهود البربريين والكثير من الدول الغربية تمشارك  في العدوان على غزة وقتل الأطفال والنساء  ووجدنا شعوبهم حية معارضة لكل أفعال وجرائم أمريكا وبريطانيا  الذي ترتكب في حق الأطفال والنساء في غزة شعوبهم يعارضون كل هذه المجازر وتحرك شعوبهم والتحرك الشعوب الغربية المناهضين للسياسة العنصرية الأمريكية والبريطانية من إبادة عرقية لأبناء غزة وتهجير قسري كذلك في الشرق الأوسط الملايين من الشعوب العربية والإسلامية مستعدون لإنقاذ أبناء غزة ويدافعون عن فلسطينيين من خلال مهاجمة الدولة الصهيونية الذي تنطلق من محور المقاومة

اليوم العالم يعرف حقيقة ازدواجية في تعامل الغرب مع اوكرانيا وتعاملهم في غزة الذي تدعم وتشارك الجيش الصهيوني في قتل أبناء غزة والتطهير العرقي من خلال التهجير القسري ووقوف أمريكا والغرب مع الجيش الصهيوني الذي تخطت كل القوانين الدولية والإنسانية يعود السبب الحقيقي أننا نواجه نظامين نظام "العالم القائم على القواعد" الذي يدافع عنه الغرب ونظام تطبيق القانون الدولي الذي عجزت كل دول العالم و الامم المتحدة وكل مؤسساتها في ايقاف مجازر الجيش الصهيوني بل استسلمت الامم المتحدة وكل مؤسساتها إلى أمريكا والدول الغربية

نشاهد الخبث والحقد والتطرف والعنصرية  الصهيونية الذي نشاهدنا في الكثير في القنوات الإسرائيلية أنه يجب تدمير شمال غزة وقتل جميع سكانها والانتقال إلى جنوب غزة وقتل كل من فيها خاصة الأطفال والنساء تصريحات وسائل القنوات الفضائية الصهيونية مثل  تصريحات البيت الأبيض وبريطانيا لا توجد حدود وسقف لجرائمهم ومجازرهم وعنصريتهم وتطرفهم البربري وكراهيتهم للامة الاسلامية والعربية أصبحت كراهيتم علنيه هم المستحوذون على النظام الدولي الذي يحمي السامية فقط 

اليوم النظام الدولي يتصارع مع القوانين الدولية الذي أصبحت القوانين الدولية تحمي السامية وتدافع عن السامية وتجيز للسامية ارتكاب الجرائم والمجازر الوحشية وقصف المستشفيات وسيارات الإسعاف

أمريكا هي من تدير الحرب على غزة لتثبت للعالم هيمنتها الزائفة 

غزة الجريحة الذي تتألم من أوجاعها القديمة والحالية أمام صمت العرب والمسلمين 

ًرسالة نوجهها الى المقاومة في غزة وفلسطين بشكل عام ومحور المقاومة بشكل خاص لا تنتظروا شيئا مطلقا من حكام العمالة والتطبيع العربية والإسلامية فهم مجرد أدوات بيد الامريكان والصهاينة فقد وضعوا رؤسهم تحت أقدامهم 

 نقول لهم أن دولة فلسطين من البحر إلى النهر حقا مشروعا كاملا للفلسطينيين لا تنازل عنه أبداً

اليوم العالم العربي والإسلامي  يمر بمرحلة مفصلية مصيرية تحتدم فيها المواجهة بشراسة الذي تقودها المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة والعالم الحر وقوى الكفر الصهيونية الأمريكية البريطانية و الدول الغربية البربرية النازية التى تعمل بإصرار لقتل أبناء الشعب الفلسطيني وارتكاب كل يوم  إبادة جماعية بحق شعب غزة ولم تقف هذه القوى الإجرامية أمريكية الصهيونية الغربية عند فلسطين بل سوف تطال كل الشعوب العربية والإسلامية

 نقول للشعوب العربية والاسلامية اليس هذا هو الوقت المناسب لتستيقظوا على واقعكم المؤلم بسبب حكام العمالة والتطبيع اليس هذا هو الوقت المناسب لتتَّجهه الشعوب العربية والإسلامية اتجاهًا سليمًا بعيدًا عن وطرق الهلاك الذي وصلوا إليه حكام العمالة والتطبيع من انحطاط وخزي اليس هذا هو الوقت المناسب الذي تحتاج غزة وفلسطين وكل المقدسات أن تنتفض وتثور الشعوب العربية لإسقاط حكام وأنظمة العمالة والتطبيع 

فإذا كان حكام وأنظمة العمالة والتطبيع باعوا القضية الفلسطينية وخانوا غزة في دعمهم للصهاينة فإن شعوبكم مازالت حية سوف تثور وتنتفض عليكم وإستبدالكم  بحكام وأنظمة تحمل مشاعل النصر لفلسطين وغزة وكل المقدسات 

اليوم حكام العمالة والتطبيع عاجزون بل مشلولون موت سريري مجردين من كب القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية  يشاهدون جرائم الجيش الصهيوني والمجازر الذي يرتكبها كل ساعة في قتل الأطفال والنساء في غزة وفرض الحصار الكلي على قطاع غزة هل عجزت الأنظمة العربية والإسلامية عن إدخال شاحنة مساعدات إلى غزة الذي تستغيث كل دقيقة

نعم هذا هو واقع حكام العمالة والتطبيع واقع مزري وانحطاط تام لأنهم اتخذوا الامريكان والصهاينة حليفا ومنحوا الامريكان والصهاينة أفضلية كبيرة في إنشاء القواعد العسكرية في شعوبهم وسخروا ثروات شعوبهم لهم بل وصل الانحطاط بهم إلى أن مصدر القرارات في أغلب الشعوب العربية والإسلامية تصدر وتتخذ من الامريكان والصهاينة 

من منطلق الهوية الإيمانية والجهادية والوطنية والأخلاقية والإنسانية ندعوا كل شعوب الدول العربية والإسلامية وكل شعوب العالم الحر إلى

1- الإنتفاضة لإسقاط حكام العمالة والتطبيع والأنظمة المرتهنه وتعين حكام وأنظمة تحمل مشاعل النصر لمظلومية القضية الفلسطينية وحماية المقدسات وتحرير فلسطين

2- مقاطعة المنتجات الصهيونية الأمريكية وكل الدول الغربية وطرد السفراء وقطع كافة العلاقات الدبلوماسية والتجارية وإنهاء التطبيع 

3 - على الشعوب العربية والإسلامية مساندة وتفويض محور المقاومة في الإنتصار للقضية الفلسطينية وتحريرها والدفاع عن مقدساتها

4- على الشعوب الحرة تفويض قاداتها في دعم المقاومة الفلسطينية وكسر الحصار على غزة بقوة السلاح

ونقول إلى دول الاستكبار العالمي بقيادة امريكا والأمم المتحدة ومؤسساتها الرئيسية والمنبثقة

الدكتور مراد اسماعيل الصادر

رئيس فريق التواصل الدولي الأجنبي للحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي