شهادة لله والتاريخ
بقلم القاضي خالد السياغي عضو مجلس الشورى رئيس اللجنة الثورية في محافظة اب سابقا
منذ بداية العدوان الغاشم على بلدنا وخلاله انبرى مواطنون استشعروا واجبهم الديني والوطني وما يجب عليهم عمله للتصدي للعدوان بجهود ذاتية وبحسب امكاناتهم ، ومن هؤلاء يبرز إسم الأخ حميد عبدالقادر عنتر الذي يستحق أن نرفع له القبعة على جهوده الدؤوبة لعرض مظلومية اليمن عبر تواصله مع الكثير من المنظمات الحقوقية في العالم العربي ومع العديد من الشخصيات السياسية والحقوقية والاكاديمية ، ولقد لفت جهده أنظار الكثيرين في الدول العربية حتى اثنوا عليه في مقالات لهم وفي رسائل وجهوها له وقد اطلعت على كثير منها وسأكتفي هنا برسالة من مستشار الرئيس الايراني ( نشرت صورة لها في التعليقات ) حيث لا يتسع المجال هنا لعرض كل ما كتب له وعنه ولعل المنشور الذي عملت له مشاركة هنا يعطينا فكرة عن نتائج جهده الجبار وهي نتائج كثيرة وهامة ويمكن لمن يريد معرفة الجهد الوطني الهائل الذي يبذله الدخول الى موقع جوجل وكتابة اسمه ( حميد عبدالقادر عنتر ) .
المؤسف ان الاخ حميد عبدالقادر عنتر يعمل بمفرده وبإمكانياته الخاصة ولم يتلقى اي دعم ، وربما كثيرون غيره ، من الأجهزة الحكومية والتي من المفترض أن تكون معنية بدعم مثل هذه الجهود والنشاطات الفردية بالرغم من معرفة الكثير من مسئولي الدولة وعلى كافة المستويات بما يقوم به بل واشادتهم بما يقوم به من عمل قد يوازي او ربما يفوق عمل وزارات واجهزة حكومية . ان عدم التفاف الاجهزة الحكومية لجهوده وربما لجهود آخرين وعدم تقديم الدعم لهم أمر غير مفهوم ومستغرب ،
إن النشاطات التي يقوم بها مواطنون لا يرتبطون بالدولة يحقق في كثير من الاحيان نجاحات اكثر مما تحققه الدولة لأن المنظمات الحقوقية تتعامل معهم كأفراد او منظمات او مجموعات مستقلة بعيدا عن التصنيف الحكومي والذي سيوسم بالصفة السياسية الرسمية .
آمل ان تلتفت الحكومة لمثل هؤلاء الوطنيين ودعمهم وبشكل سري بشكل يعينهم على الاستمرار في نشاطهم الوطني العظيم فالوطن وبصدق وانصاف يحتاج لهم ولجهودهم .
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني