ashtarpress

وصف الموقع

وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية موقع إعلامي شامل , نسعى من خلاله للنهوض بالمشهد الإعلامي والثقافي في وطننا العربي وفي جميع القضايا الحياتية ، كما نسعى الى تقديم كل ماهو جديد بصدق ومهنية ، تهمنا آراؤكم واقتراحاتكم ، ونسعد بمعرفتها ، كونوا دائما معنا كونوا مع الحدث . تنويه : تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع وكالةالانباء عشتار برس الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت , ولأي سبب كان , ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ,او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.


إعلان الرئيسية

طـوفـان الأقـصـى

النشرة الإخبارية

الصفحة الرئيسية رفض قادة العرب والمسلمين لمشاريع بلينكن في غزة والمنطقة في خانة الشك / بقلم أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي/ كاتب ومحلل سياسي

رفض قادة العرب والمسلمين لمشاريع بلينكن في غزة والمنطقة في خانة الشك / بقلم أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي/ كاتب ومحلل سياسي

  رفض قادة العرب والمسلمين لمشاريع بلينكن في غزة والمنطقة في خانة الشك / بقلم    أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي/   كاتب ومحلل سياسي

رفض قادة العرب والمسلمين لمشاريع بلينكن في غزة والمنطقة في خانة الشك / بقلم    أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي/   كاتب ومحلل سياسي

رفض قادة العرب والمسلمين لمشاريع بلينكن في غزة والمنطقة في خانة الشك لدى شعوب الأمة والعالم لأنه لا يرقى إلى مستوى دماء الشهداء الأبرياء وبطولات مقاومي غزة

     حقيقة أن شعب غزة ومنذ أكثر من ٣٥ يوم يعيش نكبات ونكسات وإبادة جماعية بشتى أنواع الأسلحة الصهيوأمريكية بريطانية المحرمة دوليا وبشكل لحظي ويومي، وهو ومقاوميه الأحرار يدافعون بكل ما يملكون بأرواحهم وأسرهم وأطفالهم ونسائهم وعشائرهم عن غزة خاصة وفلسطين والمسجد الأقصى وكل المقدسات الإسلامية والمسيحية وعن الأمة العربية والإسلامية والإنسانية عامة، وبالرغم من رفض بعض قادة العرب لكل ما جاء به بلينكن من مشاريع دولته العميقة الصهيوغربية خلال زياراته المتعددة، إلا أن رفضهم في خانة الشك لدى شعوب الأمة والعالم، لأنه لا يرقى لمستوى الحدث والمحرقة والإبادة الجماعية  التي يعيشها شعب غزة، ولا لمستوى دماء الشهداء والجرحى من أطفال ونساء وشيوخ وشباب وشابات ومقاومين، ولا لمستوى البطولة التي سطرها مقاومي غزة وعلى رأسهم حماس والجهاد الإسلامي، ولا لمستوى مطالب شعوبهم المقاومة في كل الدول العربية والإسلامية، ولا لمستوى مطالب شعوب العالم والإنسانية جمعاء....


     وبالرغم من كل ما أرتكبته أمريكا بحقهم من إهانة وإذلال متعمد كحلفاء وشركاء كما كانت تدعي لهم، إلا أن بعض القادة ما زال يراهن على قادة أمريكا المتصهينين بإقامة دولة فلسطينية بمى يسمى (حل الدولتين)، وهي عبارة عن حيل  ومصطلحات خبيثة  صهيوبريطانية أمريكية قديمة ومتجددة، لكسب الوقت وإطالة عمر كيانهم الصهيوغربي، ولم ولن تطبق على أرض الواقع نهائيا منذ عقود وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة تشهد على ذلك، لأن هذا الكيان الصهيوني عندما زرعته بريطانيا في الماضي ودعمته فيما بعد مع أمريكا كان لأهداف كثيرة منها بقاء إستعمارهم القديم لدولنا وهيمنتهم على شعوبنا، وليتخلصوا من فتن وشر اليهود الصهاينة الذين كانوا مقيمين في دولهم، وأيضا زرعته كقاعدة لهم في المنطقة وليستمر ويتمدد ويتوسع في المحيط والمنطقة برمتها تحت مسميات مختلفة ومتغير طيلة عقود مضت  ( إسرائيل الكبرى، إتفاقيات السلام، الشرق الأوسط الجديد أو الكبير، صفقة القرن، إتفاقيات أبرهام، السلام الإقتصادي...وغيرها من المسميات) لحكم المنطقة ومن ثم حكم الأرض وما عليها كمرحلة ثانية وثالثة تنفذ في العالم حسب فكرهم التلمودي المجرم والقاتل لشعوب المنطقة وشعوب الإنسانية جمعاء،وكما قال بايدن المتصهين لو لم تكن  إسرائيل موجودة لأوجدناها أو إخترعناها، تماما كما إخترعوا النازيين الجدد في أوكرانيا المحتلة بعد إنقلابهم المفتعل في ٢٠١٤ على الرئيس الأوكراني المنتخب والحليف لروسيا، وكما إخترعوا المحتلين النازيين في تايوان الصينية لمنع عودتها ووحدتها مع الصين الأم...


   وهم بالطبع إخترعوا ذلك الكيان الصهيوني في فلسطين منذ عام ١٩٤٨ لأن المصالح الإستعمارية البريطانية والغربية القديمة إلتقت مع مصالح الصهيونية العالمية وفكرها التلمودي،  فأخترعوا ذلك الكيان الصهيوني ليبقى عامل توتر للعرب والمسلمين حتى لا يرفعوا رؤوسهم من كثرة الحروب والفتن وسفك الدماء هنا وهناك في دولنا العربية والإسلامية للأسف الشديد....


      وعبر سنوات طوال وقبل إحتلال ١٩٤٨ أي منذ أكثر من ٧٥ عام من الإحتلال الصهيوني لفلسطين وتلك الدول المتصهينة بريطانيا وفرنسا وبعدهما أمريكا وغيرها من دول الغرب الصهيوني وهم يحاولون تجميل صورة تلك العصابات الصهيونية القاتلة للفلسطينين وللشعوب العربية وللإنسانية جمعاء، وينشرون للعالم روايات كاذبة ومزورة بأنهم أصحاب حق في أرض فلسطين، وأن دولتهم الدولة الديمقراطية الوحيدة في المنطقة، والقوة الوحيدة التي يجب أن تبقى  مسيطرة على العرب والمسلمين والمنطقة لنشر الديمقراطية الصهيوغربية، وللأسف الشديد أن هناك الكثير من صدق تلك الأكاذيب والدبلجة الهوليودية لصورة تلك العصابات المجرمة حينما تم تغير صفاتها وأصلها كعصابات صهيونية قاتلة وعابرة للحدود لتصبح على شكل أحزاب وقادة وجيش ودولة تسمى إسرائيل....وغيرها من الألوان التي زينوها بها سياسيا وإعلاميا وعسكريا وحتى تاريخيا وثقافيا وإجتماعيا وإقتصاديا....


     وتلك الصورة التجميلية لتلك العصابات اليهودية الصهيونية، وتصديق أحلامها الهستيرية التلمودية وثباتها وإستقرارها في فلسطين منذ ذلك الوقت لغاية اليوم أثبت عجز كل القادة العرب والمسلمين السياسيين والنخب والتكتلات في دولنا العربية والإسلامية من التعامل مع هذا الكيان الصهيوني المصطنع منذ البداية للقضاء عليه وتخليص الأمة والمنطقة والإنسانية منه للأبد وتحرير فلسطين كاملة من البحر إلى النهر ومن النهر إلى البحر، لأنها أرض عربية إسلامية فلسطينية، ولا وجود لهذا الكيان الصهيوغربي تحت أي تسمية على أرض الواقع وليس لهم وطن في فلسطين التاريخية ولا في كل منطقتنا وقارتنا الآسيوية، وكل ذلك العجز كان لتشتت وتعنت هؤلاء القادة بسياساتهم الأحادية وكثرة الخلافات المفتعلة بينهم من التدخلات والإملاءات  الصهيوأمريكية بريطانية لأنهم إعتبروا بريطانيا وفرنسا وأمريكا أصدقاء وحلفاء وليس أعداء للأمة والإنسانية جمعاء، فذلك الكيان هو عبارة عن عصابات صهيوبريطانية غربية إحتلت أرضنا ومقدساتنا وهجرت شعبنا، ويجب العمل ليلا ونهارا على تحريرها بدلا من عمليات الإستسلام والتطبيع التي كانت لصالح ذلك الكيان الصهيوني وداعميه في بريطانيا وأمريكا وغيرهم، بل ودعمت تلك الدول الصهيوغربية ودولتهم العميقة وما زالت تدعم عصابات ذلك الكيان الصهيوني لقتل المزيد والمزيد من الشعب الفلسطيني وسرقة الأراضي الفلسطينية وزيادة الإستطيان، وإنتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية وتهويد فلسطين كاملة، بل توسعت لضرب دولا عربية وإسلامية وتدخلت في شؤونها الداخلية، وكأننا ما زلنا نعيش تحت حكم الإستعمار البريطاني والفرنسي وغيره القديم والأمريكي حاليا، والقادة العرب للأسف الشديد منذ ذلك الوقت وما زالوا يرجون من هؤلاء الصهيوغربيين الحلول لقضيتهم المركزية ويصدقون المستعمرين المتجددين ووعودهم وعهودهم  بحل الدولتين الزائف...


     وحكومة النتن نياهو هي حكومة عصابات كغيرها من الحكومات السابقة، ولا تختلف بشيئ إلا أنها في حربها على غزة أظهرت الوجه الحقيقي لأوصول هؤلاء أي قادة الكيان الصهيوني وعقليتهم التلمودية المجرمة، كعصابات قاتلة للفلسطينين وللبشرية جمعاء، فكشف نتنياهو وحكومته الصهيونية النازية وجه كيانهم الصهيوني الحقيقي ووجه داعميه قادة أمريكا وبريطانيا والغرب حتى أمام شعوبهم التي كانت مغيبة نهائيا بأكاذيبهم منذ أكثر من ٧٥ عام من إحتلال فلسطين، بنشر الأكاذيب وإخفاء الحقائق عن شعوبهم وتجميل صورة كيانهم الصهيوني أمامهم ليظهروا لهم بأنهم قادة ديمقراطيون لدولة ديمقراطية هي الوحيدة في ما أسموه الشرق الأوسط...


      وقادة أمريكا وبريطانيا وغيرهم من السياسيين والعسكريين والناطقين بإسمهم المتصهينين قبل معركة طوفان الأقصى وقبل حربهم على غزة حينما كانوا يقومون بإدلاء أي تصريح هنا وهناك ينتقدون فيه  العنف المفرط من قادة كيانهم الصهيوني المصطنع في غزة والأراضي الفلسطينية الأخرى وعدم إستقبالهم النتن ياهو وبن غفير وغيرهم، كل تلك التصريحات كانت خوفا من كشف صورة كيانهم الصهيوني النازية الحقيقية كعصابات مجرمة ومأجورة أمام شعوبهم وأمام قادة العرب والمسلمين ممن سلم وطبع معهم وأمام بعض شعوبهم، وخوفا على كيانهم من الزوال قريبا، لأنهم يعلمون جيدا وعبر التاريخ بأننا نقدم الشهداء تلو الشهداء وكلنا مقاوميين ومشاريع شهادة داخل فلسطين وخارجها حتى يتم تحرير فلسطين كاملة ونعود لوطننا الفلسطيني، وتعود تلك العصابات إلى بلدانهم الغربية التي جاؤوا منها وبدعم وتسهيل بريطاني وغربي قديما ومتجدد...

    

   والوضع في ذلك الكيان الصهيوغربي المصطنع منهار ومهزوم قبل معركة ٧ تشرين أكتوبر، لكن تلك المعركة البطولية كانت الضربة القاضية له، والحرب والإبادة الجماعية على غزة كانت وما زالت إنتقام شامل لكل قادة الدول الصهيوغربية ودولتهم العميقة من المقاومة وشعبها الغزواي المهجر من كل مدن فلسطين المحتلة، لأنهم  أفشلوا كل مشاريعهم الإستعمارية في المنطقة والعالم وهزموا كيانهم المصطنع او المخترع، وأفشلوا من جديد إلتقاء المصالح الإستعمارية الغربية المتجددة مع فكر الصهيونية العالمية التلمودي لحكم الأرض وما عليها، فأطلقوا يد هذه العصابات لإبادة شعب غزة ومقاوميها ودعموها بكل أنواع الأسلحة وحتى المحرمة دوليا، وجاء قادتهم ووزرائهم وخبرائهم المهزومين والفاشلين سابقا في منطقتنا، وجاءت بوارجهم وطائراتهم ظنا منهم أن شعوب المنطقة ومحور مقاومتها وبعض قادتها الأحرار تخاف من كل تلك الحملات العسكرية الأمريكية والبريطانية الصهيوغربية،  والتي أعد لها محورنا المقاوم  كل الإعداد لتدميرها نهائيا لإعطاء أمريكا وبريطانيا وكيانهم الصهيوني الدرس الأخير بهزائمهم والنهائي لخروجهم من المنطقة برمتها من برها وبحرها وجوها، وأخذ عصاباتهم الصهيونية التي إخترعوها معهم،  لأنهم مهما فعلوا وإرتكبوا من جرائم يندى لها جبين الإنسانية بحق شعب غزة لم ولن يستطيعوا ترميم تلك الهزيمة المدوية والقاضية لكيانهم الإستعماري الصهيوغربي، ولم ولن تعود هيمنتهم وإستعمارهم للمنطقة...


      وها هو كيانهم المخترع من قبلهم وبعد دخوله العملية البرية لم يحقق أي إنتصار بالعلم والعلوم العسكرية للحروب، بل إنقلب السحر على الساحر الصهيوغربي فأصبح يواجه كل يوم  معركة جديدة أخرى وهزيمة أخرى يومية ولحظية في تلك الحرب، وبعد نهاية الحرب سيتجه ذلك الكيان الصهيوغربي للأسوا في الأيام والأشهر والسنوات القادمة وإلى زواله، وزيارة وزير الصهيوغربيين بلينكن للمنطقة عدة مرات بداية الحرب هو لمحاولات دعم كيانهم وإعادة تثبيته على الأرض وترسيخه وطمس هذه الهزيمة التي أكدت فيها مقولة السيد حسن نصر الله حفظه الله بأنه كيان أوهن من بيت العنكبوت، هذا الكيان الصهيوغربي الذي إنهزم وسقط سقوطا مدويا من فصيل عسكري مقاوم واحد في البداية وهو كتائب القسام حماس ومن ثم إشتركت باقي فصائل المقاومة داخل غزة وخارجها في معركة طوفان الأقصى المباركة  في ٧ تشرين أكتوير، ولم ولن تستطيع الدولة العميقة الصهيوغربية من مسح ذلك التاريخ من ذاكرتهم، أو من منع سقوط وهزيمة ذلك الكيان الزائل قريبا بعون الله تعالى، لأن ما بني وأسس وأخترع على باطل فهو باطل وزائل بعون الله، قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا....


     لذلك على قادة الأمة أن لا يعيدوا أخطاء القادة العرب والمسلمين في الماضي البعيد بعد أن تم إختراع وتأسيس ذلك الكيان الصهيوني من قبل بريطانيا رأس الأفعى، ولا يعيدوا  أخطائهم قبل ١٢ عام في إشتراكهم مع المؤامرات الصهيوغربية على دول الأمة وعلى إيران وسورية ومحور المقاومة، فبريطانيا قديما وما زالت هي رأس الأفعى ومعقل الإستعمار الغربي والصهيونية العالمية والعنصرية والتزوير والدبلجة وبايدن أو غيره من رؤساء أمريكا هم كرؤساء وزراء بصلاحيات رئيس دولة، وبايدن وأمريكا تابعة لتلك الدولة العميقة الصهيوبريطانية غربية، وتدير أوامر الدولة العميقة المشتركة في بريطانيا من البريطانين والغرب وقادة الصهيونية العالمية، لذلك على قادة الأمة وجيوشها وحتى يخرجوا من خانة الشك لدى شعوبهم عليهم دعم شعب غزة ومقاوميه دعما لوجستيا مباشرا وفوريا، وأن يلتحقوا بمحور المقاومة ومع دوله سورية وإيران وكل فصائله وفي كل الدول حتى يتحقق النصر والتحرير، لأن بلينكن وزياراته المتعددة تأتي في خططهم لإلهاء قادة الأمة وشعوبها والضغط على محورها المقاوم للتحايل عليهم جميعا، لتنفيذ أهداف إلتقاء المصالح الإستعمارية الأمريكية البريطانية خاصة والغرب عامة مع الفكر التلمودي للصهيونية العالمية من جديد في منطقتنا، بعد هزائمهم في منطقتنا مرات عدة وفي أوكرانيا وفي كل مكان من العالم وطردهم من إفريقيا من قادة وجيوش وشعوب بل وطردهم من الأرض برمتها حتى شعوبهم في أمريكا وأوروبا نبذتهم وتبرئة من أفعالهم الدموية بحق شعب غزة، والإبادة الجماعية التي تجري بحق شعب غزة لتنفيذ  مخططاتهم الصهيوغربية التلمودية بتهويد فلسطين كاملة دون وجود لأي عربي مسلم أو مسيحي أو يهودي يعارض فكرهم التلمودي الصهيوغربي، وتهجير من تبقى من شعب غزة إلى مصر، وفيما بعد بناء مستوطنات صهيونية لقطعان مستوطينهم في غزة، ومن ثم تنفيذ المرحلة الثانية في الضفة وما جرى في غزة سيجري وبأشد  وأعنف وإبادة جماعية لتهجير من يتبقى منهم للأردن ومن ثم تهجير العرب في مدن ٤٨ المحتلة إلى لبنان...وغيرها وأهلنا في الجولان إلى سورية،  فزيارات بلينكن وتصريحاته لا تعمل لوقف إطلاق النار لأنه بأيديهم وهم قادرين على إيقاف النار، ولكن الدولة العميقة الصهيوغربية في بريطانيا لم تعطيهم الأمر بإيقاف الحرب، ولكن أعطتهم أمر بتنفيذ خطط الإلهاء والتحايل التي جرت في الماضي بداية الإحتلال لفلسطين، وبلينكن ينفذ خطط تلك الدولة العميقة الصهيوغربية  بحذافيرها لإلهاء القادة العرب والمسلمين والتحايل عليهم  بلقاءات فارغة لا يأخذ مما يسمعه منهم شيئا فقط وعود وعهود، لأنه يعمل فقط على منع توسع الحرب بمعناها العسكري ويطلب من قادة العرب التوسط مع محور المقاومة  لكسب الوقت لكيانهم الصهيوني المخترع لتنفيذ كل مخططاتهم الصهيوغربية في فلسطين والمنطقة برمتها ولحماية قواعدهم وبوارجهم وجنودهم من ضربات المقاومة....


      فالصحوة الصحوة والوحدة الوحدة يا أمة العروبة والإسلام لأن ما يخطط أكبر مما تتوقعون، وقالها النتن ياهو بداية حربهم على غزة وبعد دعمه من قبل الدولة العميقة في بريطانيا وأمريكا والغرب المتصهين بأننا وبعد القضاء على حماس سنعمل على إعادة خريطة الشرق الأوسط من جديد، والمقاومة في غزة ومحورها المقاوم لم ولن يهزموا أبدا لأنه محور الحق الإلهي والإنساني العربي والإسلامي، ومعه دول أخرى كروسيا والصين وأمريكا الجنوبية وكوريا الشمالية...وغيرها من دول المحور الإنساني العالمي، ولم ولن يسمحوا لأحد في الغرب المتصهين من تنفيذ مخططاتهم في غزة وفلسطين والمنطقة والعالم وتغير خريطة المنطقة كما يريدون بل محورنا المقاوم العربي والإسلامي والروسي والصيني العالمي هو من سيغير خريطة المنطقة كما يريدها المقاوميين بعد زوال ذلك الكيان الصهيوغربي ومن يقبل وجوده على أرض فلسطين المحتلة، والله مع محور الحق الإنساني العالمي والنصر يسير أمامهم وهو سبحانه وتعالى على نصرهم لقادر وقدير، والنصر والتحرير الجزئي أو الكلي صبر ساعة، وإنه قريب جدا يرونه بعيدا ونراه قريبا بإذن الله تعالى....


  أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي...

كاتب ومحلل سياسي...

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني

إعلان أول الموضوع

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button