الحقيقه لا غير
عندما كانت المعركة بين حزب الله والكيان الصهيوني في حرب تموز 2006؛ لم تقف أي دولة مع لبنان. الكل تخاذل خصوصا الجماعات الاسلامية أصحاب الدين السياسي كانو يقولون هم شيعة، روافض ولا دخل لنا بهم.
كذلك العدوان العالمي على اليمن؛ تسع سنوات ولم نزَ أية دولة وقفت مع اليمن؛ باستثناء دول محور المقاومة. فقد ساندوا اليمن اعلاميًا وسياسيًا.
والكل يتفرج على العدوان باليمن؛ مليون طلعة جوية نفذها سلاح الجو السعودي، الاماراتي، الأمريكي والصهيوني واستهدفوا المدنيين والأعراب يتفرجون على دماء الأطفال. وبالرغم من ذلك، خرج اليمن منتصرًا ومُصنِّعًا، وبنا قوة ردع قادرة عل دك كل عواصم دول العدوان، وتحولها الى ركام. ووصلت صواريخنا الى تل أبيب، وايلات. والقادم أعظم، ومن كذَّب جرَّب.
وبرغم كل هذا، فالشعب اليمني لن يفرط في القضية المركزية فلسطين؛ ونستغرب على الذباب التابعين للانظمة المطبعة العميلة عندما يتطاولون على قادة الامة.
فعموما التاريخ سوف يغربل، ويفرز من وقف مع معسكر الحق ومن وقف مع معسكر الباطل.
والعاقبة للمتقين
حميد عبد القادر عنتر
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني