طوفان الاقصى اظهر الحق و كشف الباطل !!
الكاتب /علي عبدالله الدومري
ما أن ظهرت عملية طوفان الاقصى التي نفذتها سرايا وكتائب المقاومة الفلسطينية العربية الباسلة الا وظهر الحق وأهله جليا مستبشرآ بالعودة الجميلة للغة المقاومة وسمفونية الجهاد والإستشهاد وخرجت الحشود المليونية في مختلف الميادين والساحات العربية والاسلامية وكل ميادين العالم الحر المناصرلحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال على كامل أرأضية المغتصبة من قبل عصابات الكيان الصهيوني المحتل الذي احتلها على مدى 75عاما بالغطرسة والقوة والقتل والتشريد والتهجير والاعتقالات وتدمير المنازل وتجريف المزارع واغتصاب النساء والاطفال ومنع الشيوخ والمصليين من الاقتراب من ساحة المسجد الاقصى بوحشية دموية إجرامية تفتقر لكل معاني الانسانية وحقوقها
مما خلق في نفوس المقاومين وأبناء الشعب الفلسطين. روح المقاومة والمواجهة والتحرر من الكبت والظلم والعجرفة والقهر والهيمنة والغطرسة التي يمارسها الاحتلال بتشكيل فصائل وسرايا وكتائب المقاومة وحركاتها الباسلة لإستعادة الحق الفلسطيني ولإيقاف العجرفة الصهيونية والثبات والصمود أمام عمليات التهجير الممنهجة وسياسات التوسع والإستيطان والقتل والتصفية للرموز والقيادات الفلسطينية
بتحريك العمل الثوري والفدائي وتصعيد المقاومة بكل الوسائل التي تمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقة المشروعة في الحرية والاستقلال كحل راداع لإيقاف همجية وعنصرية. الكيان البربرية وحققت المقاومة الفلسطينية نجاحا ملموسا أدى بشكل مباشر وغير مباشر الى تكبيد العدو الصهيوني العديد من الهزائم التي اجبرتة على التوقف في اكثر من صعيد برغم فارق العتاد مقارنة ابإمكانيات المقاومة الشحيحة مقابل مايمتلك كيان الاحتلال من ترسانة عسكرية ومقومات اقتصادية وجيش لايقهر حسب مايزعم كيان العدو
الا أن عملية طوفان الاقصى عرت كل الشعارات الفضفاضة التي روج لها الإعلام العبري خلال السنوات الماضية ومعه بعض قنوات الزيف والدجل العربي الذي تاثرت قياداتها وحكوماتها وتدحرجت نحو التطبيع مع الكيان الغاصب في إشارة واضحة على تخلي تلك الدول والانظمة الجبانة والخانعة والذليلة عن الشعب الفلسطيني حامل لواء القضية العربية الأ ساسية والمركزية
طوفان الاقصى كان كفيلآ بكشف العديد من الملفات السرية التي جرت طوال 75 عامآ وضح الحق وأتباعة ووضح الباطل وجنودة فظهر أهل الحق كعادتهم مدافعون ثائرون صادقون حاضرون. وعكس ذلك تجلت الحقائق وأنكشف قناع الزيف والكذب المتاجر بالقضية وبرزت للعلن طوابير النفاق والتطبيع وقطارات المرجفين والخانعين والمنبطحين والاذيال والاذناب والجبناء والعملاء. والأدوات على كل المستويات والصعد السياسية والثقافية والاعلامية وظهرو علماء البلاط والدينار والدرهم ومعهم ظهرت فتاوى العار وخطابات الهزائم كل هذة لم تكن تنكشف حقائقها جلية وواضحة على مدار 75 عاما من النفاق والمتاجرة بقضية الشعب الفلسطبني والامة العربية والاسلامية لولا عملية طوفان الاقصى
الذي كشفت للأمة الحق وأهلة والباطل وأعوانة وأذنابة فشكلت خطوة كبيرة نحو طريق الإنتصار للأرض والعرض والشرف الفلسطيني والعربي وتغيرت كل التحالفات وسقطت كل النظريات وفشلت كل التحليلات وخابت كل الرهانات التي راهن عليها الكيان المحتل ومن جميل طوفان الاقصى انه استطاع اعادة روح المقاومقة الئ الواجهة العربية والإسلامية والدولية.وكذالك أعاد المكانة الحقيقية للمقاومة العربية الفلسطينية في وجه صلف الكيان الصهيوني المتعجرف المجرم الذي أنكشف أمام العالم بلغة أكثر قبحا وإجرامآ وبصوره كلها وحشية وعنف ودموية وإرهاب
وأستطاعت المقاومة الباسلة من لفت أنظارالعالم بكل قواه الحية والفاعلة والعادلة الى مظلومية الشعب الفلسطيني الذي يقاوم لينال الحرية والإستقلال والحياة الكريمة وكشفت القناع عن جيش الكيان وتركتة أمام الصورة الحقيقية التي مفادها أنه عبارة عن عصابات صهيونية تم تجميعها من مختلف دول العالم لايمتلكون قضية ولا أرض يدافعون عنها بقدر ما أتضحت للعالم أجمع الصورة ان هو مجرد كتائب وتشكيلات تابعة لقوى النفوذ والهيمنة والإستكبار الأمريكي وحلفائة من القارة العجوز من دول الحلف الاستعماري
طوفان الاقصى عملية أعادت للتاريخ مكانتة واللقضية روحها وقيمتها وللأمة وأزاحت ستار الظلام عن القضية طوفان الاقصى كشف الحالة الرهيبة من الذل والجبن المتغلل في صدور بعض القيادات العربية المطبعة والمنبطحة واظهرها بمظهرها الحقيقي أمام شعوبها التواقة لتحرير الأراضي العربية من دنس الاحتلال الصهيوني وتخليص المنطقة العربية والعالم من الهيمنية الامريكية البريطانية الفرنسية الاستعمارية الصليبية الجديدة وقد تجلى الرفض الواضح والصريح للهيمنة بتلك الضربات الصاروخية الحيدرية اليمانية لمواقع وقواعد الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة من قبل احرار اليمن
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني