ashtarpress

وصف الموقع

وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية موقع إعلامي شامل , نسعى من خلاله للنهوض بالمشهد الإعلامي والثقافي في وطننا العربي وفي جميع القضايا الحياتية ، كما نسعى الى تقديم كل ماهو جديد بصدق ومهنية ، تهمنا آراؤكم واقتراحاتكم ، ونسعد بمعرفتها ، كونوا دائما معنا كونوا مع الحدث . تنويه : تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع وكالةالانباء عشتار برس الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت , ولأي سبب كان , ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ,او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.


إعلان الرئيسية

طـوفـان الأقـصـى

النشرة الإخبارية

غزة تحقق النصر.. بقلم الدكتور فضيل حلمي عبدالله 

أن الهدنة في حرب غزة تؤشر الى تحقيها نصرا كاملاً.

غزة تحقق النصر .. بقلم الدكتور فضيل حلمي عبدالله

 فالحروب تحتسب ليس بمساراتها ولا بأكلافها انما بنتائجها وبمدى مطابقتها للأهداف التي خيضت لتحقيقها، و الكيان الصهيوني هزم لأنه لم يحقق أي من أهداف الحرب التي اعلنتها سوى انكشافها عدوانية عنصرية سافرة تضرب بعرض الحائط كل القوانيين والشرعيات الوضعية والسماوية ولم تفلح الا بقصف المشافي والمدارس والمدنيين وتكبدت في هجومها البري خسائر كبيرة في الرجال والعتاد والمعلومات.

عن اليوم الثاني؛

اكثر من سيناريو محتمل للتطورات منها؛

- تحول الحرب العدوانية الصهيونية للشمال ومحاولات التعويض عن الهزيمة والاخفاق في غزة باستهداف لبنان والمقاومة اللبنانية ممثلة باحزب الله، وهذه لن يفعلها إلا أحمق او انتحاري جاهل بعلوم الحروب والجيوش، فقوة وجغرافية الحرب مع لبنان هي اخطر واعظم بمئات المرات مما هي عليه في غزة ومن هزم في غزة هل يفعلها في لبنان،؟ والحرب على لبنان ستجعل من الحرب حرب يوم القيامة بمعنى ستلتهب الجبهة السورية العراقية وغزة ومن اليمن الأمر الذي لا يتحمله العدو الصهيوني والمنطقي الا تغطيها أميركا وأوروبا ولن يجرؤ نتنياهو على التورط بها ولذلك حظوظها محدودة.

-أن تقوم قادة الكيان الغاصب بتصعيد اعتداءاتها على الجمهورية العربية السورية بوتائر وشدة اعلى من المعتاد في محاولة لترميم ردعها المفقود، وللثأر من سورية ودورها في اسناد وتسليح فصائل المقاومة، برغم أن هذا احتمال له حظوظ الا أنه يحمل خطورة بتشغيل جبهة الجولان والحدود السورية،و العراقية وقد تدفع سورية وحلفائها إلى طليق إستراتيجية الصبر يدنو الزمان والمكان المناسبين، والانخراط بحرب عاصفة بمنطق ليس لدى سورية والعراق ما يخسره، وقد تستدعي دخول جبهة الجنوب والتصعيد النوعي من اليمن السعيد بما في ذلك إقفال باب المندب والملاحة في البحر الأحمر بما يشكله من هزه عنيفة في الاقتصاد العالمي وخاصة الصهيوني الأوروبي.

- سيناريو العودة الصهيوني الى التصعيد في غزة، بعد نفاذ وقف النار وهذه ستعني فرض حرب الاستنزاف وعودة الجبهتان السورية و العراقية، والبحر الأحمر إلى الفاعلية وهذه المرة بوتائر أكبر وأكثر شدة، ولن تتمكن قادت العدو الصهيونية العسكرية ولا السياسية بعد خمسة أيام على وقف النار من أحداث تغير في مسارات الحرب ولن تتوفر في الأيام الخمسة أية عناصر قوة إضافية الكيان الصهيوني لتعديل موازين القوة على عكس قدرة وفرص المقاومة في تعويض ذخائر خسائرها وإعادة تموضع قوتها ووحدتها لتعزيز خطوط الاشتباك الأساسية والحاسمة، وهذا سيناريو له حظوظه لكنه ليس راجحا.

- تعزيز وقف النار ومد أيامه وتحويله لهدنة، والشروع في البحث عن حلول سياسية ودبلوماسية تحت يافطة العودة إلى حل الدولتين ومبادرة عبد الله وقمة بيروت وهذه ترسخ الهدنة وتفتح التطورات على سياقات وسيناريوهات مختلفة، مع بقاء سيف الحرب مشهرا..

واذا لم يتفق على سحب القوة العسكرية الصهيونية من غزة الى حدود ما قبل ٧ تشرين اول، فستنشط عمليات المقاومة وتتنوع لاستهداف القوات المنتشرة على تخوم المناطق السكنية وعلى بعض الاسترادات والساحات والمساحات المفتوحة، وستتصاعد المقاومة في الضفة الفلسطينية ،و

في داخل فلسطين المحتلة عام ٢٩٤٨, وعن المتطرفين والاحزاب اليمينية ستضغط لإسقاط الهدنة ولنتنياهو المقامر بمستقبل الكيان  مصلحة في استمرار الحرب ليحمي نفسه وفريقه، الا أن هذه الحرب وقرارها لم يعد بيد نتنياهو وقيادة أركانه بل انتقل الى يد امريكا وضباطها المنتدبين، والمؤكد أن أميركا هي التي فرضت على نتنياهو الهدنة ووقف النار الاستجابة لشروط المقاومة الفلسطينية، والمؤكد في المعطيات الملموسة ان القرار الاميركي الذي الزم نتنياهو بوقف النار جاء لأسباب وبنتيجة تطورات نوعية شهدتها الحرب في الايام الاخيرة في اهمها التصعيد الكبير في ضربات المقاومة في لبنان كماً ونوعاً وأسلحة. 

كما كان لجدية الحوثيين وتفعيل انذارهم للسفن الصهيونية في البحر الأحمر ووضع انذاراتهم موضع التطبيق بعملية السيطرة على سفينة الصهيونية بما يؤكد جدية تحويل البحر الأحمر وباب المندب إلى مسرح عمليات وساحة حرب مع ما يحمله ذلك من تهديد جدي للتجارة العالمية، وخاصة للاقتصاد الأوروبي المأزوم وعلى الاقتصاد الصهيوني فقد دلت الأرقام إلى أن ٧٦% من التجارة الصهيونية وتلبية حاجتها تمر عبر باب المندب والبحر الأحمر..

لما تقدم يصبح الاحتمال والسيناريو الأكثر ترجيحا أن تجري عملية تمديد وقف النار والتحول بها إلى هدنة طويلة نسبياً، ولتأمينها ستبدأ جهود دبلوماسية وتعقد مؤتمرات إقليمية ودولية واجتماعات لمجلس الأمن والمنظمات ذات الصلة تحت عناوين الجهد الأممي لتحريك مشروع حل الدولتين.

الدكتور فضيل حلمي عبدالله 

 

 

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني

إعلان أول الموضوع

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button