أقامتِ كلية القانون حفل تخرجِ الدفعة الثانية من حماة القانون-دفعة طوفان الأقصى-
أقامتِ اليوم كلية القانون فعالية تخرج الدفعة الثانية من حماة القانون-طوفان الأقصى- بحضور رئيس جامعة إب، والدكتور بشير العماد-عميد كلية القانون- والعميد/ حميد عبد القادر عنتر-مستشار رئاسة الوزراء- والقاضي عبد العزيز الصوفي-رئيس محكمة استئناف محافظة تعز-
والنخب الأكاديمية، وأعضاء هيئة التدريس.
في بداية الفعالية تم تكريم الخريجين والخريجات من كلية القانون (الدفعة الثانية) من طوفان الأقصى
من قبل عميد كلية القانون، وأعضاء هيئة التدريس ومستشار رئاسة الوزراء، ورئيس محكمة استئناف محافظة تعز، بعد ذلك أُلقي عميد كلية القانون- الدكتور/فؤاد العماد رحب- كلمته التي رحب فيها بالضيوف، وأولياء أمور الخريجين، وبارك للخريجين وشكر القيادة السياسية على الاهتمام والرعاية الذي تقدمه لجامعة إب، ولكل أقسامها بمختلف التخصصات، وأكد في كلمته: أنه رغم العدوان والحصار ما زالت الجامعات تخرج بكل سنة كواد مؤهلة قادرة على العطاء، ورفد سوق العمل والاستفادة من خبرات الخريجين في مختلف التخصصات، بعد ذلك كلمة رئيس الجامعة التي بارك فيها للخريجين والخريجات من دفعة طوفان الأقصى مثمنًا دور أعضاء هيئة التدريس الذين يؤدون واجبهم على أكمل وجه في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر فيها البلاد من جراء العدوان والحصار، وشكر القيادة السياسية بدعمها لجامعة إب، بعد ذلك كلمة رئيس محكمة الاستئناف في محافظة تعز القاضي عبد العزيز الصوفي، رحب فيعل بكل الحاضرين، وبارك للخريجين والخريجات الدفعة الثانية لطوفان الاقصى، وأشادبدور السيد العلم عبد الملك ابن بدر الدين الحوثي-قائد الثورة- الذي تصدى للعدوان وموقفة من القضية المركزية فلسطين، وإعلانه التدخل العسكري لمناصرة غزة، كذلك أكد قائد الثورة بضرب أي سفينة إسرائيلية تمر من باب المندب ووجه الجيش باستمرار ضرب الكيان المحتل حتى يقف العدوان الصهيوني على غزة وفي ختام الفعالية كلمة العميد حميد عبد القادر عنتر-مستشار رئاسة الوزراء- في بداية كلمته رحب بكل الحاضرين، وبارك للخريجين، والخريجات من كلية القانون-الدفعة الثانية- من طوفان الأقصى كما أكد مستشار رئاسة الوزراء بأن فلسطين عرفت المتخاذل معها والمؤيد لها
وبأن
العدوان الإسرائيلي على غزة كشف الشخصيات، ووضح النفسيات، فبين مؤيد ومعارض، ومتصهين ومسلم، عُرف الحق بوضوح، وسقطت أقنعة الباطل، ولذلك فكل قادة العرب مع فلسطين حتى على مستوى الخطاب لم يجرؤ أي زعيم عربي أن يعري الكيان الغاصب والإدارة الأمريكية.
وأضاف قائلًا: خذلت كل الأنظمة العربية العميلة
والمطبعة فلسطين، فلم يقف مع فلسطين،ومع كتائب القسام غير أحفاد الرسول الأعظم، وهم:
• السيد علي الخامنئي- المرشد الأعلى للثورة- الذي دعم حماس بالصواريخ والطيران المسير،
• السيد حسن نصر الله فتح جبهة مع الكيان، وكل يوم يضرب إسرائيل.
•السيد عبد الملك الحوثي-قائد الثورة- أعلن التدخل العسكري مباشرًا، ومع معركة الأقصى، وسوف يستمر بضرب الكيان حتى يقف عدوانه على غزة
ومستعدٌ أن يتحمل كل التداعيات، والنتائج مهما كلف الأمر.
وختم كلمته بقوله: بالفعل الله تعالى يعلم أين يضع رسالته.
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني