تقرير مصور | الميركافا.. دبابة إسرائيلية قهرتها المقاومة على مدى سنوات وحتى يومنا هذا

يواصل العدو الاسرائيلي ارتكابه المزيد من المجازر بحق المدنيين العزل في قطاع غزة، وذلك ضمن عدوانه الهمجي المتواصل على القطاع منذ 58 يوما.

ويركز العدو الصهيوني استهدافه للمنازل والمجمعات السكنية لايقاع اكبر عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، وتعمد العدو اقامة حزامات نارية في بعض المناطق كما حصل في خان يونس لعزلها عن محيطها، كما دمر العدو بالاحزمة النارية أجزاء من منطقتي حي التفاح والدرج ما أدى الى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى.

استشهد عشرات المواطنين وأصيب آخرون منذ فجر اليوم الأحد، ودُمرت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، وشنت طائرات العدو الحربية عدة غارات على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بالتزامن مع قصف من دبابات جيش الاحتلال.

كما واصلت طائرات العدو قصف مدينة خان يونس ومنازل عدة في بلدة القرارة، والمناطق الشرقية والساحلية جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، واستهدفت مدفعية العدو عدة مبان في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة بقذائف صاروخية، كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلا في حي الدرج بمدينة غزة و6 منازل لعائلتي الدهشان والعكة في منطقة عسقولة ومنزلا في منطقة النديم بحي الزيتون شرق غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات، إضافة إلى وجود عشرات المواطنين تحت الأنقاض.

كما استهدفت طائرات العدو منزلين لعائلتي أبو عيطة وأبو زيتون، في حين جدد الاحتلال استهدافه محيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.

وصباح الاحد شنت طائرات العدو الصهيونية غارات مكثفة وأحزمة نارية في مناطق عدة بغزة، منها في تل الزعتر وشرق جباليا وحيي التفاح والزيتون وخان يونس.

من جهته، قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة إنه “سجل استشهاد أكثر من 700 في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية جراء الاعتداءات الاسرائيلية”، ولفت الى ان “أكثر من مليون ونصف مليون نازح في قطاع غزة جراء العدوان الصهيوني”.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استشهد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 37 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.

وما زال الآلاف من المواطنين في عداد المفقودين، يرجّح أن يكون غالبيتهم قد استشهدوا تحت أنقاض منازلهم، ولم تستطع طواقم الإسعاف والإنقاذ من انتشالهم حتى اللحظة.