ashtarpress

وصف الموقع

وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية موقع إعلامي شامل , نسعى من خلاله للنهوض بالمشهد الإعلامي والثقافي في وطننا العربي وفي جميع القضايا الحياتية ، كما نسعى الى تقديم كل ماهو جديد بصدق ومهنية ، تهمنا آراؤكم واقتراحاتكم ، ونسعد بمعرفتها ، كونوا دائما معنا كونوا مع الحدث . تنويه : تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع وكالةالانباء عشتار برس الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت , ولأي سبب كان , ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ,او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.


إعلان الرئيسية

طـوفـان الأقـصـى

النشرة الإخبارية

 في عام ٢٠١٠ بعد اغلاق المعابر على مدينة غزة 

ام الدنيا 

ام الدنيا في عام ٢٠١٠ بعد اغلاق المعابر على مدينة غزة / بقلم / محمد عبد اللطيف الحريري

انا في مدينة الأحلام 

في مدينة الأنوار الملونة 

في مدينة الأنهار 

في قلبي جعبة أسرار 

و من عقلي تنبثق الأفكار 

أخشى الإنهيار 

ابحث عن حلم ضائع 

و عن نور ساطع 

و ابحث عن نهر تائه 

فيأتي السيل الجارف 

يفشي أسراري 

و يزعزع أفكاري 

يحاول سرقة أحلامي 

يحجب الألوان عن اضوائي 

يحطم اقلامي 

و يشعل نارا في دفاتر أشعاري 

اين المزمار 

لأنشد قصيدة : 

أرى طفلا تحت الأنقاض

               امه 

           ام الدنيا 

تصب الفولاذ على ثدييها 

و تسكب رصاصا في أذنيها 

         و تقول 

لن أعطيك حليبا 

لن أعطيك نورا 

حتى لو ضحيت 

فأنا لم أعد امك 

انا حليفة عدوك 

اغرب عن وجهي 

انا عشيقة قاتلك 

سأنصرف اليه 

و اركع تحت قدميه 

ليدغدغ عنقي 

و يلتف ساقه على ساقي 

يعطيني كأسا 

نشرب نخب موتك 

لن أسمع صوتك 

لن التفت إليك 

ذهب حناني 

و أصبحت ملك الأناني 

انت تهدد امني 

لا 

لن أعطيك حليبا 

لن أعطيك نورا 

مات الطفل 

و انتعشت امه 

تحت السيل الجارف 

مات مظلوما 

مات مهموما 

ينظر إلى امه 

من نافذة بيته 

تشرب كأسا 

مع قاتل ابيه 

يأتي السيل الجارف 

يأخذ  مزماري 

ليزيد الامي 

يا للعار 

أخشى الإنهيار 

اين الاوراق لأكتب قصة 

كان ياما كان 

في حديث الزمان 

وطن من اجمل الاوطان 

يغمره الود و الأمان 

للشعر أوزان 

و للرسم الوان 

بل هو حس الفنان 

تاريخه :

تاريخ لكل الاوطان 

موطن لكل الأديان 

بتعانق فيه الإنجيل و القرآن 

تداعت عليه عرب و عجم و من أبنائه غلمان 

متسلط و مسعور و مستعمر . مفتيهم شيطان 

يعيثون فسادا و ظلما و تخريبا و طغيان 

يمنعون الكلئ و الماء و النار عن  الإنسان 

و ما قال عنها ملك للجميع رسول الرحمن 

دق ناقوس الخطر 

و كلنا ننتظر 

حتى تنتهي القصة 

آن الأوان ..... آن الأوان 

نفذ صبر الشجعان 

?????

محمد الحريري

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني

إعلان أول الموضوع

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button