ashtarpress

وصف الموقع

وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية موقع إعلامي شامل , نسعى من خلاله للنهوض بالمشهد الإعلامي والثقافي في وطننا العربي وفي جميع القضايا الحياتية ، كما نسعى الى تقديم كل ماهو جديد بصدق ومهنية ، تهمنا آراؤكم واقتراحاتكم ، ونسعد بمعرفتها ، كونوا دائما معنا كونوا مع الحدث . تنويه : تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع وكالةالانباء عشتار برس الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت , ولأي سبب كان , ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ,او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.


إعلان الرئيسية

طـوفـان الأقـصـى

النشرة الإخبارية

الصفحة الرئيسية الكيان الصهيوني تحت مطرقة المقاومة الفلسطينية في غزة و سندان حزب الله في لبنان/ بقلم / دكتور فضيل حلمي عبدالله

الكيان الصهيوني تحت مطرقة المقاومة الفلسطينية في غزة و سندان حزب الله في لبنان/ بقلم / دكتور فضيل حلمي عبدالله

 الكيان الصهيوني تحت مطرقة المقاومة الفلسطينية في غزة وسندان حزب الله في لبنان.

بقلم / 
د. فضيل حلمي عبدالله

الكيان الصهيوني تحت مطرقة المقاومة الفلسطينية في غزة و سنديان حزب الله في لبنان/ بقلم / دكتور  فضيل حلمي عبدالله

منذ اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى البطولية التي قادها المقاومون الفلسطينيون في قطاع غزة الثائرة و الكيان المحتل الصهيوني بلسان قادة الكيان الغاصب ، نتنياهو وغالانت والموفدين إلى لبنان و إعلاميين وسياسيين محسوبين عليها وعلى أمريكا والاطلسي وهم يعنترون ويهددون ويتوعدون وكأن الكيان الصهيوني حقا قادر على شن هجوم كاسح وبري على لبنان لتحقيق وعده للمستوطنين بإبعاد قوة الرضوان وتدمير قدرات حزب الله.

السؤال؛ من اين العدو الصهيوني هذه الشجاعة  لتهدد وتهول وتعربد؟؟؟

فالجيش الاحتلال الصهيوني اجتاح بيروت عام 1982تحت شعار سلامة الجليل اي ابعاد المقاومة عن مستوطنات الشمال وخرجت مهزومة بلا قيد أو شرط واعتمدت في حرب تموز٢٠٠٦ واستخدمت ما عندها من قدرات ورافقتها كونداليزا رايس في قيادة الحرب الإعلامية والدبلوماسية وكان لها في لبنان حكومة السنيورة وكتلة اجتماعية وازنه ايدتها وتمنت هزيمة حزب الله وتامر كثير على المقاومة وهزمت شر هزيمة  ومنذ ذلك التاريخ واصبع السيد حسن نصر الله وكلماته تهز الكيان وتوقفه على أجر ونص.

الكيان الصهيوني بعد ١٣٠يوما مرت  على طوفان الأقصى مأزومة ومنهكة وجيشها بائس ومدمر وجنودها وضباطها يرفضون الخدمة في غزة واقتصادها في كارثة انشقاقات قيادتها العسكرية والسياسية ومجتمعها على أشده وتعد بالمزيد..

 قيادة الكيان وهي بهذه الحالة وقد سحبت أميركا اساطيلها وتهديداتها للبنان وانكفات وتنصح صبح مساء نتنياهو بعدم المغامرة والمقامرة بوجود الكيان وتنصحها بعدم فتح أو توسيع الحرب مع لبنان، تستمر قياداتها بأطلاق التهديدات و لماذا؟ من يسكب لها مفتاح المبادرة؟؟

- ربما يغريها أن وفود أميركية وأوروبية تتطوع لنقل تهديداتها وتراهن عبرهم على تحقيق اهدافها بالتخويف الا ان السيد حسن نصرالله وضع لها حدا وقال؛ لا اغراءات ولا مفاوضات ولا بحث باي مكاسب او تفاهمات قبل وقف الحرب على غزة وقال ان الحرب من الجنوب آمنت للبنان تحريرا رابعاً بات بين يديه متى وقفت الحرب على غزة فالتهويل والتهديد والوفود وما تعلنه لا يساوي عند المقاومة قشرة بصلة.

- ربما يغري الكيان الصهيوني وجود أصوات من زعماء وأحزاب وجماعات ورجال دين في لبنان يأخذون كلامها على محمل الجد ويمارسون التهويل ويرعدون ويزبدون في الفضاء الإعلامي والافتراضي ولا أحد منهم يمون على أفراد عائلته أو حزبه ومؤسسته وليس له عناصر قوة إلا حباله الصوتية وقاموسه اللغوي وهذه لا أحد يقيم لها الإعتبار..

- الأرجح أن قادة الكيان الصهيوني تحاول الاستثمار باللهجة الدفاعية التي داب عليها محور المقاومة ووسمت خطب واطلالات السيد حسن نصرالله، إلا أنها تخطى القراءة بين السطور والنقاط على الحروف فالسيد يستخدم لغة هادئة رزينه ويسهب في الشرح والتطمين للبنان، فتبدو لغته وحركة جسده دفاعية ويفترض سامعها انه يتهيب الحرب.. 

برغم ان ما يقوله السيد يحمل العكس في تفسيره ومن الاطلالة الأولى بعد ملحمة طوفان الأقصى قال؛ ملتزمون بانتصار غزة وبانتصار حماس والقرار لنا والأمور بيدنا ولم يغير وقال؛ اذا وقعت الحرب فنحن لها واعددنا عدتها وستكون بلا هوادة وبلا سقوف او ضوابط. وقال؛ العين على الميدان والميدان حقق الكثير ويؤشر الى ان المحور هجوميا في الحرب وقد اكمل جاهزيته ففتح الجبهات وفاجا من اليمن والعراق وبالقصف الايراني وباستخدام الاسلحة وزيادة مدياتها ونوعياتها ودمر مقرات القيادة والسيطرة ويقرر متى واين وكيف تكون معاركه واهدافها وبما ينسجم مع خطته ورؤيته هو وتكتيكاته في الحرب

-        ربما يستلزم الامر من السيد التحول من الخطاب الهادئ والمتمكن والتطميني الى خطاب التهديد والوعيد وتحريك الاصبع التي حركتها ترهب كمثل صواريخ الزلزال، وقد لا يطول الزمن ليطل السيد نصرالله ويذكر السيد المستطونين بقوله؛ ارحلوا والان وفورا فقد لا تجدون غداً فرصة أو وسيلة للرحيل فقادتكم حمقى ويقامرون بكم وبوجود دولتكم ويستعجلون نهايتها.. ليخرس افوه قادة الكيان الغاصب ويربط السنتهم والسنة الموفدين والمطبلين المزمرين من اللبنانيين.

ليس لدى الكيان قدرة أو قوة أو فرصة لتوسع الحرب واستهداف لبنان، واذا خرج نتنياهو وغالانت من عقولهم وغامروا وقامروا فوجود الكيان الصهيوني مسالة أيام واسابيع لا اشهر ولا سنوات والميدان يتكلم ومنه الادلة والوقائع..

لتخرس الأصوات الناعقة والمراهنة على سراب الكيان الغاصب الصهيوني الأميركي فالوقائع كلها تقطع بعجز الكيان وهزيمته وتأزمه في غزة فكيف وان عصفت في لبنان والجبهات التي توحدت.

العنجرة التي تسكب في جعبة قادة الكيان إنما هي عنجهية، وربما عرض قوة فارغة، وعقول المطبعين المطبلين المروجين أصغر من ان تستوعب معطيات الواقع والميدان ومتغيرات موازين القوى على أرض الواقع وفي ساحات المعارك.

د. فضيل حلمي عبدالله


ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني

إعلان أول الموضوع

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button