ashtarpress

وصف الموقع

وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية موقع إعلامي شامل , نسعى من خلاله للنهوض بالمشهد الإعلامي والثقافي في وطننا العربي وفي جميع القضايا الحياتية ، كما نسعى الى تقديم كل ماهو جديد بصدق ومهنية ، تهمنا آراؤكم واقتراحاتكم ، ونسعد بمعرفتها ، كونوا دائما معنا كونوا مع الحدث . تنويه : تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع وكالةالانباء عشتار برس الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت , ولأي سبب كان , ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ,او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.


إعلان الرئيسية

طـوفـان الأقـصـى

النشرة الإخبارية

 جديلة القلب / للشاعرة السورية نرجس عمران

جديلة القلب / للشاعرة السورية نرجس عمران

عندما تضافرتْ كلُّ الأحاسيس

في جديلة القلب  

أيقنتُ أن رياحكَ هادرة ٌ 

وشتاءك دافٍ 

واستوقفتني نفسي لبرهةٍ 

 فمنذ متى ينبتُ الرَّبيع 

في روحي ؟! 

منذ متى تحلق أسراب الخجل 

في وجنتي ؟! 

 جيئةً و ذهابا ً

وحالَ أيقنتُ أن أخرى تسكنني 

هرعتُ إلى مرأتي 

أيَّة مرآةٍ !!! 

هرعتُ إلى كلِّ زجاجة صادفتني 

أتأكد ُمني 

فلستُ أنا من يستوقفها الحبُّ 

ولستُ من تستوقف الزَّمن 

للحظة شوقٍ 

  لستُ من تستريح 

 في محطة العواطف  المباغتة

 

ولكن في كلِّ مرآة ٍ

عانَقَتها نظراتي  

حتى في زجاج المحال المتكسرة  

وبرك الماء الرَّاكدة  

ونوافذ السَّيارات المغبرة 

كنتُ أرى  جيوشا من الجمال 

تغزوني 

وفيالقَ  وسامةٍ 

تتحاربُ لتحتلَّني 

 يبدو أنني فقدتُ زمام أمري 

وبدأتْ  كثبان الدَّهشة 

تقودني 

إلى دوحٍ صاف ٍ

مددتُ يدي أتحسسُ 

شعري 

أحسستُها لم تصل إليه 

 رغم أنَّها وصلتْ  

وكأنَّ نخيل الكبرياء

قد شهق علوا في نبضي 


رفقا بي أيَّها الوَّسيم 

فأنا لم أعتد مداعبات العشق 

ولم ترقني يوما دغدغات الغرام 


أيَّها الوسيم ُالمتوسد ُ

في رحى الورد 

لقد استنزفتَ أخر عطر فيه 

حتى بات صدري 

قارورة ًمقطرةً منك 


نعم 

كلُّ هذا وأكثر 

تحدثني به نفسي  

فهل حدثتك نفسك

 بهذه الأحاديث ؟!

هلَّا أنطقتَ اللسان حرفا 

قد زاد إلحاح أذني  

هناك حاجة لها 

وتقتلها الرَّغبة إلى الإصغاء

وسيمي :

ها أنا أخلع رداء الخجل  

فأجبني ،

لا تبادلني أدوار الحياء لطفا 

واقتربْ ،لماذا  تبتعد ؟!

لا تبتعد 

لحقَه قلبي   

أمسكتْ يدي  رداءَه 

سحبته 

فتسللتْ أشعة الشَّمس

 إلى وجهي 

فتحتُ عيني 

رأيته يتبخر 

لقد ذهب مع الحلم

في لحظة شروق 

وهذا عهدي بالحبيب 


يعشق الأحلام 

وتمقته الحقيقة 

تأكدتُ حينها

 أنَّني ما زلت أنا 

و أطلقت سراح السَّتائر 

من يدي 

وعدتُ لنومي 

قبل أن  يبتعد طيفه 

عن سطوةِ الحلم . 


نرجس عمران 

سورية

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني

إعلان أول الموضوع

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button