ashtarpress

وصف الموقع

وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية موقع إعلامي شامل , نسعى من خلاله للنهوض بالمشهد الإعلامي والثقافي في وطننا العربي وفي جميع القضايا الحياتية ، كما نسعى الى تقديم كل ماهو جديد بصدق ومهنية ، تهمنا آراؤكم واقتراحاتكم ، ونسعد بمعرفتها ، كونوا دائما معنا كونوا مع الحدث . تنويه : تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع وكالةالانباء عشتار برس الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت , ولأي سبب كان , ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ,او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.


إعلان الرئيسية

طـوفـان الأقـصـى

النشرة الإخبارية

 الإنفاق مرتبة عظيمة !!

بقلم /علي عبدالله الدومري

الإنفاق مرتبة عظيمة !!  بقلم /علي عبدالله الدومري

يعي المؤمن الصادق الفائدة العظيمة التي يتركها الإنفاق على المستوى الشخصي والعام وعلى النفس والدين والمجتمع والدولة والامة فيحافظ على  فريضة الإنفاق ويجعلها نصب عينية إمتثالآ لأمر الله القائل (وأنفقو من طيبات ما رزقناكم )الملاحظ في الأية أمر في البداية وإشتراط وتحديد ولايقتصر الإنفاق على الأغنياء فقط بل على كل مؤمن مستقدر ومستطيع ومربي نفسة على الإنفاق ،الإنفاق في السراء والضراء وحين البأس 



والمؤمن يعرف جيدآ أن الإنفاق سبب رئيسي للبركة والتوسعة والتعويض من الله بالخلف (فإن الله يخلفه)( وهو به عليم) فهو تجارة مع الله بعكس الإمساك والشدة والبخل  التي تقود الى  التلف والخسارة في الدنياء والاخرة 



والأسر والمجتمعات والشعوب والأمم التي لا تنفق أمولها في سبيل الله  وإبتغاء مرضاتة تصاب بالتمزق والتشتت والهلاك والضياع والتناحر وبنقص النعم والبركات وتكاثر المصائب والمشاكل والعاهات والأمراض والكراهية والعدوات والظلم والضيم و تغشى القلوب القسوة



فالمسلم الذي يقراء قول الله (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيمآ وأسيرآ )ويرددها عشرات المرات ولم يحدث  نفسة عن إطعام الطعام وكفالة اليتيم وتفقد المساكين ومعاملة الأسير فلابد ان تكون ثقافة الإنفاق والإطعام لوجه الله بدون اجر مقابل أوعمل( لانريد منكم جزاء ولاشكورا) هذة هي أخلاق وصفات المؤمنين المنفقين الصادقين المحسنين


والإنفاق له أثار طيبة يحفظ الروابط المجتمعية والأسرية والانسانية والاخوية ويعزز مكان الايمان في القلوب وحب الاسلام والقرأن والشريعة وميادينة متعددة تبداء بالإنفاق على الجائعين والارامل والأيتام والمعدمين والمعاقين والمحرومين والبائسين والغارمين والمعسرين والمرضى والعاجزين وفي خدمة الناس والامة والدين والوطن


الإنفاق في المصالح العامة التي يستفيد منها عامة الناس مثل الطرق ومشاريع المياة والمدرسة والوحدة الصحية والمعركة والحرب والجهاد وفي هذة الحالة جاء  الامر جامع بقول الله( وأعدولهم ما أستطعتم من قوة )مخاطبةللمؤمنين وبالتعاون والإنفاق تستطيع الامة الإعداد والمواجهة والتصدي لكلما يستهدفها ويقيض وجودها 



لابد من الإنفاق في كل الضروف والاحوال قبل الوقوف بين يد الله عاجزين عن الإجابة فيما أنفقنا أموالنا وأفنينا أعمارنا لابد من المحاسبة والمراجعة لمستوى علاقتنا بالله وفهم ما جاء به رسوله من الهدى والبينات وتدبرها وتطبيقها على واقعنا وأفعالنا وتحركاتنا وأقولنا لننال عفولله ورحمتة الواسعة القريبة من المحسنين


ونعود أنفسنا وأبنائنا وأسرنا على فريضة ألانفاق لتعزيز دعائم مجتمع مسلم مستمد تعليماته من كتاب الله ونعرفهم ان الله صاحب الفضل والعطاء والإنعام قادر على أخذ عطائة من العصاة والمخالفين لامرة 

خلقت السماوات والارض والحياة للإبتلاء والاختبار للإنسان بحسن العمل والتعامل فقدرالله  لهذا أن يكون غنيا  وذاك فقيرآ لحاجة يعلمها هو جل جلاله فمن أحسن عمله يبارك الله في عمره وماله وحياتة واهله وناسه ومن نكث وتكبر وتجبر ونسى الله وتوجيهاتة وتعليماته ينكسة الله ويرفع عنه رحمته ويشمله غضبة ومقته


ويستبدل الله مكانة بذالك الفقير المستضعف الجائع العابد العامل بكتاب الله والملتزم بتوجيهاته ممن يسير وفق منهج الله وإرادة الله ماشية( وتلك الايام ندولها بين الناس ) والارض كلها ومن عليها الله يورثها عباده الصالحين المنفقين الراجون لفضله وكرمه وعفوة ولنكون منهم فقط نعود الى كتاب الله ونعمل به كاملآ شاملآ دون انتقاص حث على الإنفاق ننفق حث على الجهاد نجاهد حث على التواصي نتواصى 



الكثير في غفلة إلا من رحمه الله وكرم نفسه ورحمها وادبها باداب القرأن والاسلام لايستغرب ان نجد اليوم من يخزن بثمن كيس دقيق باليوم الواحد واخر بثمن خمسة اكياس وجيرانه لايجدون ما ياكلون وهو يعرف ان الاسلام حث على الانفاق وحذر من التبذير ووصف المبذرين باخوان الشياطين 


وهناك العشرات من المشاكل في البلدان العربية والاسلامية التي تهدرنصف ثرواتها وتصرف في غير مكانها ومستحقيها اذ تمسكت الامة بالقرأن وطبقته على واقعها ستتحسن احوال الجميع ويعيشون ينعمون بالخير والمحبة والسلام وما يحز في النفس ان  اكثر المشاكل وضعف التكافل في البلدان العربية والاسلامية الذي وضح لها الله التكافل والتعاون والتراحم في كتابه الكريم

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني

إعلان أول الموضوع

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button