ترامب| يشتهي التقبيل السياسي من الخلف عبر بوابة الرسوم الجمركية!

ترامب: يشتهي التقبيل السياسي من الخلف عبر بوابة الرسوم الجمركية!
![]() |
عدنان عبدالله |
عدنان عبدالله الجنيد
ترامب ..حينما يطلق السفاهة باسم أمريكا!
يا للعجب!
كيف سقطت أعظم قوة عالمية في قبضة هذا الكائن الممسوخ؟!
كيف أصبح رئيسها من يتبجّح علنًا بأن زعماء العالم "يُقبّلون مؤخّرته"؟!
أهذا هو لسان رئيس دولة أم ترّهات متسوّل شهرة؟!
أيُّ انحطاطٍ سياسي وأخلاقي هذا الذي يجعل من البذاءة عنوانًا للزعامة؟!
كيف لرئيس الولايات المتحدة أن يتصرّف بهذا الشكل الفجّ؟!
أيّة هيبة تبقّت لمؤسسة الرئاسة حين تُختزل العلاقات الدولية في "تقبيل المؤخرة"؟!
أيها الشعوب الحرة… احذروا هذا الطاعون الأخلاقي!
هذا الرجل ليس سياسيًا… إنه أزمة سلوك، وانحدار في الوعي، وانعكاس صارخ لأزمة أخلاق عالمية!
بل إن سلوك ترامب يُوحي بما هو أخطر من الوقاحة:
انحراف دفين!
لقد تكرّرت مشاهد سلوكه المريب، من تعليقات مريبة عن الرجال، إلى حركات غير لائقة في حفلات خاصة، إلى هوسه بالتباهي بمظهره بطريقة لا تصدر عن رجل متوازن.
تاريخ ترامب المنحرف:
منذ بداية حياته السياسية والإعلامية، أثار دونالد ترامب الجدل بتصرفاته الغريبة وتاريخه المثير للشكوك ،ليس فقط في تصريحاته، بل في سلوكياته الخاصة أيضًا، حيث لا تقتصر مشاهدته على السياسات الاقتصادية أو الدبلوماسية، بل تتعداها إلى الشبهات حول ميوله المنحرفة، والتي كانت جزءًا من شخصيته المعروفة للعالم.
التاريخ الشخصي لترامب مليء بالمواقف المريبة، بدءًا من تصريحاته الفاحشة التي تم تسريبها عام 2016 والتي أظهرت مدى تحرشه بالنساء، مرورًا بتعامله الغريب مع رجال السياسة ورؤساء الدول.
كما أن سلوكه خلال فترة الحملات الانتخابية 2016، والذي تضمن تشجيع أعمال العنف في تجمعات أنصاره، يزيد من التساؤلات حول أخلاقه.
ترامب لم يكن فقط مثيرًا للجدل في تصريحاته، بل كان أيضًا محورًا للعديد من الفضائح الأخلاقية التي تضمنت زواجه المتعدد وتورطه في قضايا تحرش.
كيف لرجل بهذه السلوكيات المنحرفة أن يقود دولة كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية؟
كيف لرئيس دولة لا يتقيد بالمعايير الأخلاقية والسياسية أن يعكس صورة الشعب الأمريكي؟!
هل حقًا يمكن لمنحرف أن يكون رئيسًا؟
إن انتخاب ترامب كأعلى منصب في الولايات المتحدة يكشف عن أزمة عميقة في الوعي السياسي العالمي، فكيف لمن هو متهم بالتحرش، وانتهاك المبادئ الأخلاقية، وسلوكياته المثيرة للجدل أن يكون رأس الهرم السياسي في أقوى دولة في العالم؟!
إن هذا يثير تساؤلات حقيقية حول ما إذا كان معيار الكفاءة السياسية قد أصبح يشمل التفاخر بالتحرش وتبني السلوكيات المدمرة في الحياة الشخصية، بدلاً من القيم الإنسانية والمهنية التي يجب أن يتحلى بها من يرأس أكبر قوة اقتصادية وعسكرية في العالم.
الشعب الأمريكي في مرمى الأسئلة:
كيف يختار الشعب الأمريكي رجلاً بهذا التاريخ المظلم ليكون قائدًا لهم؟
هل فقدت الولايات المتحدة البوصلة الأخلاقية إلى هذا الحد؟
هل أصبح من الممكن الآن أن يتولى الأشخاص ذوو السلوك المنحرف والمشبوه القيادة في العالم، طالما أنهم يحققون مصالح معينة أو يوافقون على سياسات معينة؟
أمريكا التي تدّعي قيادة العالم… أصبح رئيسها يروّج لمؤخرته كوسيلة ضغط سياسي!
ياللمهزلة!
هذا ليس زعيماً بل كارثة أخلاقية متحركة!
من كان يظن أن "الزعامة" ستُختزل ذات يوم في من يقبل المؤخرة أكثر؟!
رسالة إلى الشعوب:
لا تنخدعوا بصراخه… لا تغترّوا بسلطته… فهذا ليس إلا طاعونًا متنكرًا بهيئة رئيس!
احذروا من آفة ترامب، واحموا أوطانكم من أمثاله!
ترامب… انصرف، فقد لفظك التاريخ قبل أن تودّعك السياسة!
الفساد الأخلاقي لترامب والآثار الكارثية على الاستكبار العالمي:
إن الفساد الأخلاقي الذي يتجسد في شخص ترامب لا يعد مجرد سلوك فردي؛ بل هو نتاج نظام سياسي أفسده التسلط والفوضى الأخلاقية.
هذا الفساد الذي يحمل في طياته تحديًا لكل القيم الإنسانية والعدالة الدولية، سيرتد على دول الاستكبار العالمي ويضعها في طريق مزبلة التاريخ مع ازدياد فضائح ترامب وارتباطه بالانحرافات الأخلاقية، فإن العدالة الإلهية ستأخذ مجراها حتمًا، كما حدث مع الأمم التي تمادت في فسادها وانحرافاتها، مثل قوم لوط الذين لاقوا عقوبتهم الإلهية.
الآية الكريمة في القرآن الكريم التي تحكي عن قوم لوط، الذين رفضوا التوبة وتمادوا في فسادهم، تشير إلى عاقبة أولئك الذين يصرون على الفساد والضلال.
فما يفعله ترامب قد يتخذ منحى أخلاقيًا وسياسيًا كارثيًا على مستوى العالم، وكما هو الحال في التاريخ، فإن الفساد في أعلى المناصب لا بد أن يواجه عقابًا في الدنيا والآخرة.
ومن يعرض مؤخرته لايمكن أن يكون له ثأثيراً عسكرياً
ومن يريد الاستزادة حول هذة التصريحات إلا أخلاقية ترامب : زعماء العالم يقبلون مؤخرتي لتخفيض الرسوم الجمركية ! عليه بتصفح القنوات الإخبارية منعا قناة العالم على منصة اكس على الرابط التالي:https://x.com/v_alalamnews/status/1909948323311558967?t=uBScnGNiF3OjegExe6VEdQ&s=19
Trump… When Vulgarity Speaks in the Name of America!
Adnan Abdullah Al-Junaid
How did the world’s greatest power fall into the hands of such a grotesque creature?!
How did its president become someone who brags openly that world leaders “kiss his a**”?
Is this the rhetoric of a world leader or the babble of a fame-hungry clown?! What level of political and moral degeneration turns vulgarity into leadership?
How can the President of the United States behave in such a vulgar, obscene way?!
What dignity remains when international relations are reduced to “backdoor kissing”?!
People of the World… Beware this Moral Plague!
This man is not a politician… he is a behavioral crisis, a reflection of a collapsing global morality!
Trump’s behavior hints at something even darker than vulgarity:
a deep-seated perversion!
His suspicious behavior keeps surfacing—from creepy remarks about men, to unsettling gestures at private events, to a narcissistic obsession with his own image that seems anything but balanced.
Trump’s Degenerate History:
From the beginning of his political and media career, Donald Trump has stirred controversy with his strange behavior and questionable history. His controversial remarks were not just limited to his political policies, but also his personal conduct, which has raised suspicions about his perverse tendencies, which have become part of his known public persona.
Trump's personal history is filled with troubling moments, from his lewd comments that were leaked in 2016, which exposed his predatory behavior towards women, to his strange interactions with politicians and world leaders. His actions during the 2016 election campaign, which encouraged violence at his rallies, only add to the doubts about his character. Trump has been not only controversial in his remarks but has also been at the center of multiple scandals involving his marriages and accusations of sexual misconduct.
How can a man with such degenerate behavior lead a great nation like the United States? How can a leader who disregards ethical and political standards represent the American people?
Can a Degenerate Really Be President?
Trump’s election to the highest office in the United States reveals a deep crisis in global political awareness. How can someone accused of sexual harassment, violating ethical standards, and engaging in controversial behavior be the head of the political pyramid in the most powerful country in the world?!
This raises serious questions about whether the political criteria now include boasting about harassment and adopting destructive behaviors in one’s personal life, rather than the human and professional values that should define someone leading the world’s greatest economic and military power.
The American People Under Question:
How could the American people elect a man with such a dark history to be their leader? Has the United States lost its moral compass to this extent? Has it become possible for individuals with deviant and questionable behavior to lead the world, as long as they serve certain interests or agree on specific policies?
America, which claims to lead the world, now has a president who promotes his own rear end as a political bargaining chip!
And for those who want to know more about these statements, except for Trump’s morality: World leaders kiss my ass to reduce customs duties! They should browse the news channels, especially Al-Alam channel, on the X
تعليقات
إرسال تعليق
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني...
رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.